اعتراف كييف بالقرم روسية قد يصبح أساسًا لترسيم الحدود البحرية مع أوكرانيا-الخارجية الروسية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 22 اكتوبر 2019ء) صرح نائب وزير الخارجية الروسي، أندريه رودينكو، اليوم الثلاثاء، بأنه إذا اعترفت كييف بالقرم روسية، فقد يكون هذا أساسًا جيدًا للمفاوضات بشأن الحدود البحرية بين أوكرانيا وروسيا.

وفي هذا الصدد قال رودينكو لوكالة "سبوتنيك"، معلقًا على اقتراح أوكرانيا بشأن الشروع في مفاوضات "قسرية" مع موسكو لإنشاء الحدود البحرية وإنشاء لجنة ترسيم الحدود: "بإمكاننا الافتراض أن المقصود بتعبير "إجراء مفاوضات قسرية" من وجهة نظر أوكرانيا هو إجراء عملية توفيق، منصوص عليها في المادة 298 من اتفاقية عام 1982​​​. علاوة على ذلك ، فإن شرط تطبيق هذا الإجراء هو عدم وجود نزاع لم يتم حله بشأن السيادة أو الحقوق الأخرى على أراضي البر الرئيسي أو الجزيرة".

وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي: "إذا كانت الإشارة إلى هذا الإجراء تعني استعداد السلطات الأوكرانية للاعتراف بسيادة روسيا على شبه جزيرة القرم ، فإن هذا بالطبع، قد يكون أساسًا جيدًا لحل مسألة ترسيم الحدود البحرية بين بلدينا".

ويذكر أن القرم أصبح يتبع روسيا مجددا بعد الاستفتاء العام الذي جرى هناك، في آذار/مارس عام 2014 ، حيث صوتت نسبة .77 96 في المئة من الناخبين في جمهورية القرم ونسبة 95.6 من سكان مدينة سيفاستوبول، لصالح الانضمام إلى روسيا. وذلك بعد عملية قلب نظام الحكم التي وقعت في أوكرانيا، في شباط/فبراير عام 2014 . ولذلك تعتبر السلطات الأوكرانية شبه جزيرة القرم أرضا تتبع أوكرانيا لكنها محتلة بشكل مؤقت.

هذا وأعلنت القيادة الروسية مرات عديدة، أن سكان القرم أعربوا عن رغبتهم بالانضمام إلى روسيا مجدداً، خلال عملية ديموقراطية تستجيب تماما لمتطلبات القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. ووفقا للرئيس فلاديمير بوتين، فإن قضية شبه جزيرة القرم، تعتبر منتهية تماماً بشكل لا رجعة فيه.