الخارجية الروسية تؤكد عدم احتجاز الدبلوماسيين الأميركيين في مدينة سيفيرودفينسك

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 17 اكتوبر 2019ء) أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن الدبلوماسيين الأميركيين لم يُحتجزوا في مدينة سيفيرودفينسك، لقد استقلوا سيارة وربما وصلوا بالفعل إلى موسكو.

وقالت زاخاروفا، في مؤتمر صحفي بشأن الحادث، لقد طلب ثلاثة من موظفي الملحقية العسكرية بالسفارة الأميركية الإذن من وزارة الدفاع الروسية للسفر إلى مدينة أرخانغيلسك وقد جرى منحهم (التصريح) ​​​. وأشارت إلى أن الأمر "يتعلق بمدينة أرخانغيلسك، وليس بمكان آخر وليس في مكان ما جانبي".

أضافت أنه "بدلاً من ذلك، فقد وصلوا إلى سيفيرودفينسك، في سيارة مستأجرة تحمل لوحات أرقام روسية، وهناك استقلوا قطارا كهربائيا وتوجهوا إلى البلدة القريبة التي يوجد فيها ميدان اختبار، بالإضافة إلى منشآت دفاعية أخرى".

وأضافت زاخاروفا "عندما وصل الضباط الأميركيون إلى المحطة، جرى توقيفهم من قبل دورية للشرطة. في الواقع لقد تم الإيضاح لهم بأنهم يتواجدون في منطقة تخضع لنظام دخول خاص، ولأنهم لم يكن لديهم تصريح خاص بالوصول إلى هناك، ولا يمكن أن يكون، لأنهم أصلا لم يطلبوه، وبالتالي أُقترح أن يأخذ الأميركيون نفس القطار، وقد فعلوا ذلك، ولم يجر احتجاز أي أحد من الدبلوماسيين العسكريين الأميركيين، على حد علمنا، لقد استقلوا سيارة في سيفيرودفينسك وتوجهوا إلى موسكو. لكن ليس لدي مثل هذه المعلومات الدقيقة، ربما وصلوا بالفعل.

واختتمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية: "رأينا تعليقات السفارة ووزارة الخارجية الأميركية، كل ذلك رائع ومثير وممتع للغاية، لكن يبدو لي أن الوقت قد حان لنتحدث عن حقيقة الأمر ".

هذا وكان نائب وزير الخارجية الروسي، يفغيني ايفانوف، أعلن أن موسكو بصدد إرسال مذكرة احتجاج إلى واشنطن بعد محاولة دبلوماسيين أميركيين السفر إلى مدينة سيفيرودفينسك، في أقصى شمال روسيا، وذلك دون إخطار رسمي.