(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 17 اكتوبر 2019ء) اعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة "ستحاول تسوية الأمر" مع تركيا فيما يتعلق بهجومها في شمال شرق سوريا لكن العقوبات ستكون "مدمرة" إذا لم تمض المباحثات مع أنقرة بشكل جيد.
وبحسب وكالة رويترز ، قال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض قبل ساعات من توجه مايك بينس نائب الرئيس إلى أنقرة مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو "نحن في وضع قوي".
وأضاف ترامب في مؤتمر صحفي مع الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا "أعتقد أنهم سيعقدون اجتماعا ناجحا... وإذا لم يحدث ذلك فإن العقوبات والرسوم والأمور الأخرى التي نفرضها وسنفرضها على تركيا ستكون مدمرة للاقتصاد التركي".
وفي سياق متصل قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين إن وزارته أعطت بومبيو وبنس قائمة عقوبات إضافية قد يتم فرضها إذا لم توقف تركيا هجومها.
وقال من دون الخوض في التفاصيل إن العقوبات قد تستهدف المزيد من الوزراء الأتراك ووزارات أو صناعات.
ويواجه ترامب انتقادات منذ قراره المفاجئ الذي أعلنه الأسبوع الماضي بسحب قواته من شمال شرق سوريا حيث كان يدعم القوات الكردية في قتالها ضد تنظيم الدولة الإسلامية ومنع أي تحرك تركي في المنطقة.
وتقول أنقرة إن الأكراد الذين كانت تدعمهم الولايات المتحدة إرهابيون وتربطهم صلات بانفصاليين أكراد داخل تركيا وتعهد بالمضي قدما في هجومها بصرف النظر عن أي عقوبات.
وقال ترامب يوم الأربعاء إنه لم يعط الضوء الأخضر لنظيره التركي أردوغان للتوغل في شمال شرق سوريا، مضيفا أن الزعيم التركي كان يخطط لهذا التحرك منذ فترة طويلة وأنه لم يرد تعريض القوات الأمريكية للخطر.
وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق، نظيره التركي بفرض "عقوبات مدمرة" على بلاده، في حال لم ينجح اللقاء الذي من المتوقع أن يجمع رجب طيب أردوغان بمايك بنس، في وقت لاحق.
