(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 اكتوبر 2019ء) أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، ضرورة مساءلة المتسببين بجرائم حرب في ليبيا، مشدداً على إنهاء الأزمة في ليبيا من خلال حل سياسي فقط، وعودة جميع أطراف النزاع إلى المفاوضات برعاية الأمم المتحدة.
وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي في بيان منشور على موقع الاتحاد الأوروبي: "بعد نصف عام من تجدد القتال، ما زال الوضع في ليبيا مستمراً في التدهور. تسببت هذه الغارات، والغارات الجوية الأخرى التي نفذت في طرابلس وضواحيها بمزيد من المعاناة للشعب الليبي. يجب على جميع الأطراف احترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، وعلى وجه الخصوص ضمان حماية المدنيين. كما يجب محاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب مسؤولية كاملة".
وأضاف البيان: "لا يوجد حل عسكري للأزمة الليبية. لذلك، يتعين على جميع الأطراف إنهاء الأعمال القتالية على الفور والعودة إلى المفاوضات السياسية برعاية الأمم المتحدة".
وأوضح البيان أن ثلاث فتيات صغار السن قتلن نتيجة ضربة على طرابلس، يوم أمس الإثنين، مشيراً إلى أن عدد الضحايا بين المدنيين قد أصبح عالياً جداً.
وتعاني ليبيا، منذ توقيع اتفاق الصخيرات في 2015، من انقسام بين برلمان في الشرق يدعمه الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، وحكومة الوفاق الوطني المعترف بها في الغرب برئاسة فائز السراج.
ويشن الجيش الليبي، منذ نيسان/أبريل الماضي، حملة عسكرية لتحرير العاصمة طرابلس، حيث مقر حكومة الوفاق، لتحريرها مما يصفه بالجماعات الإرهابية. وتقول الأمم المتحدة إن المئات قتلوا في المواجهات بين قوات الجانبين.
