نشر الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى في آسيا أمر يمس الأراضي الروسية- بوتين

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 11 اكتوبر 2019ء) أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن الولايات المتحدة اختلقت ذريعة للانسحاب من معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، وهذا بسبب مخاوفها في الاتجاه الآسيوي، وأن نشر الصواريخ متوسطة المدى في آسيا أمر يمس روسيا.

وقال بوتين، اليوم الجمعة، خلال جلسة قادة رابطة الدول المستقلة: "هذه المرة قرروا أن يفعلوا شيئًا أكثر مكراً، اختلقوا ذريعة، على الرغم من أن هذا غير مرتبط مطلقًا بروسيا، إنه مرتبط بسياستهم الأسيوية، ونرى ما يحدث بالفعل مع الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى​​​. ظلوا طوال الوقت يتهموننا بانتهاك شيئ ما، وبعد ثلاثة شهور من انسحابهم قاموا بتجربة صاروخ متوسط المدى".

وأشار بوتين إلى أنه ليس من الممكن تصنيع صاروخ كهذا خلال ثلاثة أشهر، "يحتاج إلى سنوات من العمل، وقد عملوا لسنوات".

وأضاف بوتين: "قاموا بالانسحاب [من معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى]، وبعد ثلاثة أشهر اختبروا [صاروخاً]، وهذا، بالطبع ، ليس أمراً جيدًا على الإطلاق. أعني أن مسؤولي البنتاغون أعلنوا بالفعل أنهم يعتزمون نشر [الصواريخ] في آسيا. أعلنوا هذا بشكل علني مباشر، ويتفاوضون مع اليابان وكوريا الجنوبية".

وتابع بوتين: "من الواضح من هو الهدف الأول في هذه الحالة، وهذا شيئ لا يرضينا. لأنه أمر يمسنا. سيكون من الضروري أن ننظر على وجه التحديد أين سيتم نشرها [الصواريخ]، إنها ستصل إلى الأراضي الروسية. كل هذا يعمل على تفاقم الوضع في مجال الأمن الدولي".