بوتين وروحاني يبحثان المبادرة الإيرانية بشأن الأمن في مضيق هرمز - موقع الرئاسة الإيرانية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 اكتوبر 2019ء) بحث الرئيس الإيراني، حسن روحاني، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، المبادة الإيرانية بشأن الأمن في مضيق هرمز، وذلك على هامش قمة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي في العاصمة الأرمنية يريفان.

ونشر موقع الرئاسة الإيرانية بيانا جاء فيه: "بحث رئيسا إيران وروسيا الخطة التي قدمها الرئيس [روحاني] خلال زيارته الأخيرة إلى نيويورك "مبادرة السلام في مضيق هرمز"، مشيرا إلى أن الرئيسين بحثا خلال لقائهما العلاقات الثنائية بين البلدين وكذلك الصفقة النووية​​​.

وأوضح البيان، أن روحاني اقترح على خلفية المحاولات الأمريكية، إنشاء تحالف لضمان الأمن المائي بالقرب من إيران، خيارا بديلا يتمثل بإنشاء تحالف إقليمي يسمى "تحالف الأمل"، لافتا إلى "مبادرة السلام في مضيق هرمز".

وبحسب البيان فقد أوضح الرئيس الإيراني، أن التحالف سيعمل على أسس مبدأ الاحترام المتبادل، والمساواة والحوار واحترام السلامة الإقليمية والتسوية السلمية لجميع النزاعات، إضافة إلى مبدأ "عدم الاعتداء وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول من دول أخرى". مؤكدا أن سياسية بلاده النهائية تتمثل بالحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة والخليج الفارسي وحرية الملاحة الدولية في مضيق هرمز.

وأشار البيان كذلك إلى أن إيران تتوقع من الدول الموقعة على الاتفاق النووي تنفيذ تعهداتها بموجبه بشكل كامل، مشددا على أهمية الدور الذي تلعبه موسكو في هذا الشأن.

وبدوره أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، دعم موسكو الكامل للاتفاق النووي، قائلا:" موسكو تبذل كل جهودها، بغية التنفيذ الكامل للاتفاق النووي من قبل جميع الأطراف التي وقعت على الاتفاق"، وذلك بحسب البيان الذي نشره موقع الرئاسة الإيرانية.

ورحب بوتين ببدء إيران التعاون الاقتصادي مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، معتبرا أن هذا التعاون سيشكل أرضية لتوسيع التعاون في المنطقة.

هذا وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، وشهد تصعيدا عسكريا، خاصة في منطقة الخليج، حيث أرسلت الولايات المتحدة المزيد من القوات العسكرية بعد وقوع هجوم على ناقلتي نفط في بحر عُمان، إضافة إلى إسقاط طائرة استطلاع أميركية حديثة بصاروخ إيراني فوق مضيق هرمز، كما دعت واشنطن إلى تشكيل تحالف دولي لحماية الملاحة الدولية في مياه الخليج ومضيق هرمز، وهو المقترح الذي رفضته طهران في عدة مناسبات، مؤكدة أن تأمين الملاحة في مياه الخليج مسؤوليتها، ومسؤولية دول المنطقة، وأن وجود قوات أجنبية في المنطقة سيزيد من التوتر وعدم الاستقرار.