(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 29 سبتمبر 2019ء) أعلنت البحرية الليبية، اليوم الأحد، أنها تمكنت من إنقاذ 71 مهاجرا غير شرعي على متن قارب مطاطي، وذلك بعد ساعات من إعلان الأمم المتحدة مواجهة أكثر من 50 شخصا خطر الغرق على متن قارب قبالة سواحل البلاد.
وقال بيان للبحرية الليبية إنه "بناءً على بلاغ وارد ظهر السبت 28 أيلول/سبتمبر 2019م من غرفة عمليات حرس السواحل، حول وجود نداء استغاثة من قارب هجرة غير شرعية شمال الخمس، تم إبحار الزورق (قمينس) في مهمة بحث وإنقاذ، وكذلك خروج قارب مطاطي لذات الغرض التابعين للقطاع الأوسط"، وتابع البيان، "استمرت عملية البحث عن القارب المبلغ عنه لعدة ساعات خاصة من الزورق (أوباري) في المنطقة المحددة وما حولها وفي منطقة واسعة في ذات الاتجاه، ولكن دون جدوى، نتيجة أن قارب الهجرة غير الشرعية كان بين توقف وتحرك، وفي كل مرة عند التوقف يطلب إغاثة وفي أحداثيات جديدة، ونتيجة لØ
�لك تم أنهاء مهمة الزورق (قمينس) مع مساء السبت".
وتابع البيان أنه، لاحقا، "تم تكليف الزورق (أوباري) بمواصلة المهمة، وبعد عملية بحث استمرت عدة ساعات، تمكنت الدورية من العثور على قارب الهجرة غ ش مع الساعة حوالي 03:00 فجر الأحد 29 أيلول/سبتمبر".
وذكر البيان أن "القارب المطاطي كان على متنه عدد (71) مهاجرا غير شرعي كلهم رجال، وذلك علي بعد (45) ميل شمال غرب الخمس"، وتم التوجه بالمهاجرين إلى نقطة الخمس لحرس السواحل والوصول بهم وإنزالهم حوالي الساعة 09:45 صباح الأحد".
ويوم أمس، السبت، قالت الأمم المتحدة، إن 50 شخصا كانوا على متن قارب معرض للغرق قبالة السواحل الليبية.
وأفادت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في ليبيا، عبر (تويتر)، بـاستغاثة قارب يحمل أكثر من 50 شخصا من الغرق قبالة سواحل ليبيا.
وتعتبر ليبيا محطة رئيسية للمهاجرين من مختلف الجنسيات الذين يأتون من الدول المجاورة والأفريقية الأخرى للصحراء الليبية قاصدين قوارب الهجرة غير الشرعية المتجهة عبر البحر المتوسط إلى أوروبا.
وتشير منظمة "أطباء بلا حدود" إلى أن معظم المهاجرين يقومون بعبور البحر المتوسط على متن سفن خشبية صغيرة، ونادرا ما يعبرون على سفن قادرة على التصدي لمخاطر الإبحار.
ووفقا لبيانات الأمم المتحدة، فقد انخفض عدد الوافدين لأوروبا من البحر من أكثر من مليون شخص في سنة الذروة إلى حوالي 140 ألف شخص في عام 2018.
