رد فعل واشنطن وحلفائها تجاه مقترحات موسكو حول معاهدة التخلص من الصواريخ غير مشجعة- لافروف

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 28 سبتمبر 2019ء) أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن رد فعل الولايات المتحدة تجاه المقترحات الروسية بشأن معاهدة تقليص الأسلحة الهجومية الإستراتيجية (ستارت-3)، والانضمام إلى وقف نشر الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى غير مشجعة.

وقال لافروف أمام الجمعة العامة للأمم المتحدة: "لقد أعلن الرئيس بوتين قرارًا بعدم نشر صواريخ أرضية متوسطة وقصيرة المدى في أوروبا أو في مناطق أخرى، إذا امتنع الأميركيون عن ذلك​​​. ودعونا الولايات المتحدة وحلف الناتو بالانضمام إلى مثل هذا الوقف الاختياري. كما اقترحنا على واشنطن أكثر من مرة بدء مفاوضات بشأن تمديد معاهدة ستارت. نؤيد نحن والصين الاتفاق على وثيقة ملزمة قانونيا بشأن منع سباق التسلح في الفضاء الخارجي. رد فعل الولايات المتحدة وحلفائها ليس مشجعًا".

كما اعلن لافروف أن روسيا قدمت إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار بشأن تعزيز الحد من الأسلحة.

وفي سياق متصل أعلن وزير الخارجية الصيني، فان إي، أن انسحاب الولايات المتحدة أحادي الجانب من معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى له آثار سلبية عديدة.

وتبقى معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الإستراتيجية "ستارت-3" التي وقعها بارك أوباما و دميتري مدفيديف في 8 نيسان/أبريل من العام 2010 في براغ، المعاهدة الوحيدة النافذة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الحد من الأسلحة. وتنتهي الاتفاقية في عام 2021 ، وحتى الآن لم تقرر واشنطن ما إذا كان سيتم تمديدها. وقد صرحت روسيا بدورها مرارًا بأنها مستعدة لمناقشة هذا الأمر.

وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية هي معاهدة دولية، بدأ التوقيع عليها في 1 تموز/يوليو 1968 للحد من انتشار الأسلحة النووية التي تهدد السلام العالمي ومستقبل البشرية. حتى الآن وقع على الاتفاقية 191 دولة. مع ذلك ما زال خارج الاتفاقية دولتين نوويتين أكيدتين (تملكان تجارب نووية مصرح بها) هما الهند وباكستان ودولة نووية محتملة هي إسرائيل (لم تصرح إسرائيل حتى الآن عن امتلاكها للسلاح النووي رغم الكثير من المؤشرات التي تؤكد ذلك). إحدى الأطراف التي يحتمل امتلاكها لقوة نووية هي كوريا الشمالية أيضا ما زالت خارج الاتفاقية. تم اقتراح

الاتفاقية من قبل إيرلندا وكانت فنلندا أول من وقع عليها.