(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 25 سبتمبر 2019ء) رأى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، أن الوقت قد حان لاستئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران والدول المشاركة في خطة العمل الشاملة المشتركة.
وقال ماكرون خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة: "لقد حان الوقت الآن أكثر من أي وقت مضى لاستئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران والدول الأعضاء في خطة العمل الشاملة المشتركة، وقوى المنطقة التي تهتم بشكل أساسي بأمنها واستقرارها".
هذا ودعت فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، في وقت سابق، في بيان مشترك، إيران إلى العودة إلى الامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة، والبدء في مفاوضات بشأن إطار برنامج نووي طويل الأجل، وقضايا الأمن الإقليمي، بما في ذلك البرنامج الصاروخي.
ومنذ أربع سنوات، في 14 تموز/يوليو 2015، أعلنت الدول الست (بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا) وإيران، عن التوصل لاتفاق حول خطة العمل الشاملة المشتركة. وينص الاتفاق على رفع العقوبات عن طهران مقابل تقييد البرنامج النووي الإيراني. ولم تنجح الصفقة في شكلها الأصلي حتى ثلاث سنوات: في أيار/مايو 2018 ، أعلنت الولايات المتحدة انسحابًا أحاديًا منها واستعادة العقوبات الصارمة ضد الجمهورية الإسلامية.
ولأول مرة، تخلت طهران عن عدد من القيود النووية في ذكرى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني - واشنطن تركت الصفقة في 8 أيار/مايو ، 2018، ردت طهران بعد عام بالضبط ، والتي وصفت "بالصبر الاستراتيجي". يتعلق رفض الوفاء بعدد من نقاط خطة العمل الشامل بشأن البرنامج النووي الإيراني في المرحلة الأولى باحتياطيات اليورانيوم المخصب والماء الثقيل. وبعد ذلك، أعلنت السلطات في طهران عن المرحلة الثانية من تخفيض التزامات الاتفاق النووي، قائلة أن إيران ستخصب اليورانيوم بالمستوى الذي تحتاجه البلاد. بدأت المرحلة الثالثة في 6 أيلول/سبتمب
ر: ثم أعلنت إيران أنها بدأت العمل مع عدد من أجهزة الطرد المركزي، دون أن تقتصر في مجال البحث والتطوير النووي على أحكام خطة العمل الشامل.
