ليست هناك مخالفات بالانتخابات التونسية بالقدر الذي يؤثر على نتائجها - عضو هيئة الانتخابات

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 17 سبتمبر 2019ء) سارة نور الدين. نفي عضو الهيئة العليا للانتخابات عادل البرينصي رصد الهيئة لأي مخالفات تؤثر على النتائج المعلنة اليوم، بإجراء الجولة الثانية من الانتخابات بين المرشحين قيس سعيد ونبيل القروي​​​.

وقال البرينصي، في تصريحات لوكالة سبوتنيك، إنه "ليست هناك مخالفات بالقدر الذي يؤثر على النتائج المصرح بها"، مضيفا "اليوم كل شيء خرج من يد الهيئة وأصبح في يد القضاء، فالطعون تقدم للقضاء والقضاء هو من سينظر بها".

وحول صعود المرشح، رجال الأعمال الموقوف حاليا، للجولة الثانية، قال البرينصي إن "الهيئة تعامله كمترشح له كامل الحقوق للترشح وممارسة حقوقه، ما دام لم يصدر بحقه حكما بات أو لم يصدر بحقه عقوبة تكميلية تحرمه من الحقوق المدنية والسياسية، هو فقط مسلوب الإرادة في قضية يجب النظر فيها لكنه يتمتع بكامل الحقوق".

وردا على سؤال في حال فاز القروي بالانتخابات في الجولة الثانية، قال البرنيصي "لكل حادث حديث نحن نصرح بالنتائج، ومن ثم مجلس النواب أو القضاء يلعب دوره، ستصبح قضية رأي عام إذا وقع ذلك".

وأعلنت الهيئة العليا للمستقلة للانتخابات التونسية اليوم الثلاثاء، إجراء جولة إعادة الانتخابات الرئاسية بين المرشحين قيس سعيد، ونبيل القروي، اللذين حصلا على أعلى نسبة تصويت في الجولة الأولى التي جرت الأحد الماضي.

وأظهرت النتائج الرسمية الأولية التي أعلنها رئيس الهيئة نبيل بافون، في مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء، حصول المرشح المستقل أستاذ القانون الدستوري قيس سعيد على 620711 صوتا بنسبة 18.4 بالمئة من أصوات الناخبين، بينما حصل رجل الأعمال الموقوف بتهم فساد نبيل القروي على أصوات 525517 ناخب بنسبة نحو 15.6 بالمئة.

وتابع بافون أن الهيئة سوف تحدد موعد إجراء جولة الإعادة بين المرشحين سعيد والقروي بعد البت في الطعون التي سيفتح الباب لتلقيها بدءا من الغد.

وجرت الانتخابات الرئاسية التونسية أمس الأول الأحد في أجواء وصفها مراقبون ومنظمات مجتمع مدني محلية ودولية بالهادئة.

وقالت الهيئة إن عددا من المرشحين ارتكبوا مخالفات قد ترتقي إلى جرائم انتخابية، موضحة أنها سجلت 657 مخالفة حولت 140 منها للنيابة العامة للبت فيها.