(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 05 سبتمبر 2019ء) صرح رئيس قسم المعلومات العملياتية والعلاقات الدولية في جهاز الأمن الفدرالي الروسي، سيرغي بيسيدا، اليوم الخميس، بان مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي(المحظور في روسيا) يخططون لإقامة "دولتهم الإسلامية" المزعومة في غيرها من مناطق أخرى من العالم.
وقال بيسيدا متحدثاً في المؤتمر الدولي الثاني "مكافحة الإمداد غير المشروع بالأسلحة في سياق مكافحة الإرهاب الدولي": "محاولات الإرهابيين لإقامة دولة زائفة إسلامية في الشرق الأوسط باءت بالفشل. وفي الوقت نفسه ، بعد أن فقدوا السيطرة على معظم الأراضي المحتلة سابقًا ، و بعد أن تكبدوا خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات ، لا ينوي المسلحون الاستسلام، بل مستمرون في خططهم للانتقال إلى مناطق أخرى من العالم."
وفي معرض الحديث عن تمويل الإرهاب ، لفت بيسيدا إلى أن العملات الإلكترونية المشفرة ، وكذلك الصناديق الإنسانية الإسلامية الدولية، تُستخدم بشكل نشط لأغراض تمويل الأنشطة الإرهابية.
وقال بهذا الخصوص: "في كثير من الأحيان، الطرف المستلم للموارد [المالية] التي تم جمعها - هو المراكز القانونية المتخصصة التي يسيطر عليها قادة الهياكل الإرهابية".
واختتم المسؤول الروسي بالقول إن أحد المجالات ذات الأولوية للاستثمار هو الصيدلة والتجارة في السلع المنزلية. و"لكن الإرهابيين يتلقون أكبر دعم مالي من عمليات تهريب المخدرات والكحول والكنوز التاريخية والثقافية".
وتستضيف موسكو في الفترة 5 - 6 أيلول/ سبتمبر الجاري، المؤتمر الدولي "مكافحة الإمداد غير المشروع بالأسلحة في سياق مكافحة الإرهاب الدولي" في نسخته الثانية برئاسة نائب وزير الخارجية الروسي، أوليغ سيرومولوتوف.
وتتركز أعمال المؤتمر على مناقشة قضايا توحيد الجهود الدولية لمنع وقوع الأسلحة في أيدي الإرهابيين، ومراقبة صادراتها غير المشروعة، وعدم انتشار أسلحة الدمار الشامل، وكذلك جوانب إنفاذ القانون في سياق مكافحة الإرهاب الدولي.
