ظريف : خطة العمل المشتركة الشاملة لن تكون الضحية الأميركية الوحيدة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 سبتمبر 2019ء) أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، يوم الإثنين، ان التصرفات الأميركية بشأن خطة العمل المشتركة الشاملة تضرب أسس القانون الدولي بأكمله ؛ وإذا لم يتم الحفاظ على الاتفاق، الصفقة النووية لن تكون الضحية الأخيرة لواشنطن.

وقال ظريف في مقابلة مع قناة" روسيا 24 : ان" تصرفات أمريكا ليست فقط ضربة لخطة العمل المشتركة الشاملة ، بل( ضربة) لأسس القانون الدولي بأكمله​​​. لذلك ، إذا لم نجد وسيلة لمواجهة الولايات المتحدة الأمريكية ، فلن تكون خطة العمل الشاملة الخسارة الوحيدة".

وأضاف :" لدينا نفس وجهات النظر حول هذه المسألة مع روسيا".

يذكر أنه في 14 تموز/يوليو 2015، أعلنت الدول الست (بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا)، وإيران، الاتفاق على خطة العمل الشاملة المشتركة حول البرنامج النووي الإيراني.

وينص الاتفاق التاريخي على رفع العقوبات المفروضة على إيران مقابل تقييد برنامجها النووي.

ولم تستمر الصفقة في شكلها الأصلي سوى أقل من ثلاث سنوات، فقد أعلنت الولايات المتحدة في الثامن من أيار/مايو 2018، انسحابا أحاديا منها واستئناف فرض العقوبات الصارمة ضد الجمهورية الإسلامية، وطالت العقوبات وزير الخارجية محمد جواد ظريف والمرشد الأعلى للثورة علي خامنئي.

وفي ذكرى مرور عام على الانسحاب الأميركي، أعلنت إيران إنهاء تنفيذ عدد من بنود الصفقة النووية، من حيث تخصيب اليورانيوم والماء الثقيل، وعلى وجه الخصوص، تجاوزت إيران سقف احتياطي اليورانيوم المنخفض التخصيب البالغ 300 كيلوغرام في المرحلة الأولى من تخفيض الالتزامات. وفي وقت لاحق، أعلنت السلطات في طهران عن مرحلة ثانية من تخفيض الالتزامات بموجب الاتفاق النووي، بسبب أن الدول الأعضاء في خطة العمل الشاملة المشتركة لم تستطع تلبية مطالب طهران في غضون 60 يوماً.