(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 02 سبتمبر 2019ء) قال نصرة رحيمي المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية إن 20 عنصراً من حركة طالبان قتلوا بنيران القوات الأمنية التي استطاعت صد هجوم لها على مدينة بول خمري الاستراتيجية بشمال البلاد، اليوم الأحد، وذلك بعد يوم من مهاجمة الحركة مدينة قندوز.
وكتب رحيمي، في تغريدة على حسابه بتويتر، إن "21 عنصراً من الأعداء قتلوا وأصيب 13 بجروح، فيما ألقي القبض على 8 آخرين".
وكان مسلحون من طالبان بدأوا صباح اليوم مهاجمة مدينة بول خمري مركز ولاية بغلان من 3 محاور، واستمرت المواجهة بين المسلحين والجنود الأفغان عدة ساعات.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية أن "القوات الأمنية الباسلة سحقت العدو في الثلاث محاور، وعملت على طرد عناصر طالبان من المدينة".
مضيفاً، "بحلول المساء، أجبر المهاجمون على التراجع إلى منطقة معمل الأسمنت التي تقع بعيداً عن مدينة بول خمري".
ووفقاً للداخلية، فقد قتل في المعارك رجلا شرطة وأربعة مدنيين، كما أصيب 22 شخصاً بجروح.
أما حركة طالبان، فادعت بأن مسلحيها شنوا هجوماً على المدينة الواقعة على الطريق بين كابول والولايات الشمالية من أربع جهات، وأوضح ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم الحركة، في بيان تداولته وسائل إعلام محلية، استيلاء مقاتليهم على العديد من نقاط التفتيش في بول خمري.
وتأتي الهجمات على المدينة بعد يوم من هجوم واسع النطاق شنه طالبان على مدينة قندوز في شمال البلاد، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة أدت لمصرع العشرات من عناصر طالبان و مقتل 25 شخصا من رجال الأمن والمدنيين.
وتتزامن الهجمات مع مفاوضات تجريها طالبان مع الجانب الأميركي في الدوحة حول انسحاب القوات الأميركية ووقف أعمال العنف، والتمهيد لمفاوضات بين الحركة والحكومة الأفغانية.
