ماكرون يشدد باتصال هاتفي مع روحاني على ضرورة أن تلتزم إيران بتعهداتها النووية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 سبتمبر 2019ء) ذكّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الإيراني حسن روحاني خلال اتصال هاتفي جمعهما ليل السبت، بضرورة أن تلتزم إيران بتعهداتها النووية ، فضلا عن ضرورة واتخاذ الإجراءات المناسبة من أجل الاستقرار والسلام في المنطقة ، وجاء ذلك بحسب بيان للرئاسة الفرنسية.

ووفقا بيان الرئاسة، تطرق ماكرون خلال الاتصال الهاتفي أيضا إلى الوضع في اليمن ولبنان ، حيث أشار إلى ضرورة بذل الجهود من أجل وضع حد للقتال في اليمن وفتح باب المفاوضات، وعلى ضرورة ضبط النفس في لبنان والامتناع عن أي عمل يؤدي لزعزعة الاستقرار في لحظات التوتر هذه​​​.

فضلا عن ذلك، اكد ماكرون خلال الاتصال الهاتفي مع روحاني على أهمية الدينامية التي تم خلقها خلال قمة مجموعة السبع الأخيرة وعلى ضرورة الحفاظ عليها من أجل خلق الظروف المناسبة لخفض التصعيد عبر الحوار وبناء حل دائم في المنطقة.

وقال الرئيس الفرنسي أيضا بانه سيكون على اتصال دائم مع روحاني خلال الأيام المقبلة. وكان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قد جدد أمس السبت، التأكيد على أن بلاده سوف تجدد تخفيض التزاماتها ضمن الاتفاق النووي ما لم تف الدول الأوروبية بتعهداتها، في إشارة لتسهيل عملية التبادل المالي مع إيران وتصدير النفط الإيراني.

وقال روحاني، في اتصال مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بحسب الرئاسة الإيرانية، إنه "إذا لم تف أوروبا بتعهداتها، سوف تنفذ إيران الخطوة الثالثة من تخفيض تعهداتها"، واصفا تلك الخطوة بأنها "قابلة للعدول عنها".

وتابع روحاني، بحسب البيان، في إشارة لانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق العام الماضي، وإعادة العمل بالعقوبات الأميركية على إيران، إن "الرفع الكامل للعقوبات على إيران هو الأساس للمفاوضات في المستقبل".

وكانت الولايات المتحدة، أعلنت في أيار/مايو 2018، انسحابا أحادياً الجانب من الاتفاق واستئناف فرض العقوبات الصارمة ضد الجمهورية الإسلامية. وبوقت لاحق، أعلنت طهران تخفيض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي بسبب ما اعتبرته فشلاً من الدول الأوروبية في توفير آلية فاعلة للتعامل المالي والتجاري مع إيران تتفادى العقوبات الأميركية.

ودعا النائب الأول لرئيس الجمهورية الإيرانية، اسحق جهانغيري، في 29 تموز/يوليو، الصين والدول الصديقة إلى شراء النفط الإيراني بوتيرة أكبر، داعياً إلى رفع العقبات أمام التبادل المالي بين الصين وإيران، ومبدياً استعداد بلاده لتصدير الغاز إلى الصين عبر باكستان.