(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 سبتمبر 2019ء) قتل 10 أشخاص و جرح 5 آخرون في تفجير استهدف ميدانا رئيسيا في مدينة قندوز شمالي أفغانستان، حسبما أعلنت الداخلية الأفغانية، مساء اليوم السبت، فيما تدور معارك بين قوات الأمن وحركة طالبان التي نفذت محاولة للسيطرة على المدينة.
وذكر المتحدث باسم الوزارة، نصرت رحيمي، عبر (تويتر) أنه "قرابة الساعة 6 مساء اليوم، وقع انفجار في الدوار الرئيسي وسط مدينة قندوز، فيما كان قائد شرطة الولاية يجري مقابلة مع الصحفيين، الأمر الذي أدى إلى مقتل 10 أشخاص وإصابة 5 آخرين، بما في ذلك قائد شرطة قندوز، الجنرال منصور ستانيكزاي".
وكانت حركة طالبان قد أعلنت مسؤوليتها عن التفجير "الانتحاري"، حسبما نقلت قناة "طلوع" الأفغانية.
من جانبه، كشف المبعوث الأميركي للمصالحة الأفغانية، زلماي خليل زاد، أنه أثار مسألة الهجوم في قندوز مع ممثلي حركة طالبان أثناء المفاوضات الجارية بين الجانب الأميركي والحركة في الدوحة.
وغرد خليل زاد، عبر حسابه على (تويتر)، "لقد أثرت هجوم قندوز في محادثات اليوم، وأبلغت طالبان أن مثل هذا العنف يجب أن يتوقف".
وتابع، "في نهاية المطاف ، لن تنتهي الحرب إلا عندما تتفق جميع الأطراف على وجوب إنهاؤها. يجب على جميع الأفغان الالتقاء في مفاوضات داخل أفغانستان لتحقيق تسوية سياسية ووقف شامل لإطلاق النار. أنا واثق من أننا على الطريق العملي الوحيد للحد من العنف وتحقيق السلام".
وفي بيان سابق، قال متحدث الرئاسة الأفغانية، صديق صديقي، عبر (تويتر) إن هجوم قندوز مؤشراً على عدم التزام طالبان بالسلام، وتناقض مع ما تعلنه الحركة في الدوحة.
وكان المئات من مسلحي طالبان بدأوا الليلة الماضية هجوماً واسعاً على مدينة قندوز، مركز الولاية التي تحمل الاسم نفسه، في محاولة لتكرار هجوم مماثل شنه المتمردون قبل أربعة أعوام، حيث سيطروا لفترة وجيزة على أحياء في المدينة.
