اقتراحات البنتاغون حول تجديد معاهدة "ستارت 3" تهدف لنزع سلاح روسيا فقط -سيناتور

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 22 أغسطس 2019ء) وصف عضو لجنة الدفاع في مجلس الاتحاد الروسي، فرانس كلينتسيفيتش، اليوم الخميس، اقتراحات وزير الدفاع الأميركي، مارك ايسبر، حول احتساب "جميع الأسلحة الروسية الحديثة" خلال تجديد معاهدة "ستارت-3" بالـ"سخيفة"، مشيراً إلى أنها تهدف لنزع سلاح روسيا فقط.

وكتب كلينتسيفيتش على "فيسبوك": "اقتراحات وزير الدفاع الأميركي، مارك ايسبر، التي تهدف لنزع السلاح من روسيا فقط، سخيفة للغاية"​​​.

وأشار المتحدث إلى أنه بدلاً من مناقشة البلدين للجوانب المختلفة والبحث عن حل وسط، مثلما كان ذلك خلال إبرام الاتفاق "ستارت-3"، تقوم الولايات المتحدة بالانخراط في عروض تمثيلية.

وأضاف المتحدث، بأن : "هناك مخاوف من أن معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية" ستارت-3" ستكرر مصير معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى. وبهذا الشكل تدمر الولايات المتحدة تدريجياً الركائز الأساسية للأمن العالمي، التي تم بناؤها خلال سنوات عديدة".

وكان وزير الدفاع الأميركي، قد صرح سابقاً في مقابلة مع فوكس نيوز، أنه في حال تمديد عمل معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية (ستارت-3)، يجب أن يشمل التمديد جميع الأسلحة الروسية الحديثة.

يذكر أن معاهدة "ستارت 3" تلزم الجانبين الأمريكي والروسي، بعمليات الخفض المتبادل لترسانات الأسلحة النووية الاستراتيجية، وتنص على خفض، وخلال فترة 7 سنوات، الرؤوس النووية إلى 1550 رأساً، و800 منصة منتشرة وغير منتشرة لإطلاق الصواريخ وخفض الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات والقاذفات الثقيلة إلى 700 وحدة.

وصممت الوثيقة ليتم تطبيقها في غضون 10 سنوات، مع إمكانية تمديدها لمدة 5 سنوات أخرى، بالاتفاق المتبادل بين الطرفين الموقعين عليها. وتلزم المعاهدة روسيا والولايات المتحدة بتبادل المعلومات حول عدد الرؤوس الحربية مرتين في السنة.

وتم التوصل إلى اتفاقية "ستارت 3" للحد من الأسلحة الاستراتيجية والهجومية النووية، بعد مفاوضات شاقة واجهت العديد من العقبات، من ضمنها تمسك موسكو بتضمين الاتفاقية "عبارة واضحة"، تشير صراحة وبكل وضوح إلى "درع واشنطن الصاروخي" الذي تنوي الأخيرة نشره في أوروبا الشرقية.

وتُلزم الاتفاقية روسيا والولايات المتحدة بتبادل المعلومات حول عدد الرؤوس الحاملة والناقلة مرتين في السنة، وكان الموعد النهائي في 5 شباط/ فبراير 2018، والذي من خلاله كان ينبغي على روسيا والولايات المتحدة تحقيق الأهداف المنصوص عليها في الاتفاقية، التي تنتهي مدة سريانها في عام 2021..