تجربة واشنطن الصاروخية تؤكد الاستعداد المسبق للانسحاب من معاهدة الصواريخ النووية - برلماني

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 19 أغسطس 2019ء) أعلن نائب رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي، يوري شفيتكين، اليوم الاثنين، أن التجربة الصاروخية الأميركية لصاروخ كان محظورا سابقا وفقا لمعاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، بعد أسبوعين فقط من توقف العمل بالمعاهدة، تؤكد أن واشنطن استعدت للانسحاب منها مسبقاً.

وقال شفيتكين لوكالة "سبوتنيك" : "تؤكد تجربة هذا الصاروخ مرة أخرى على أن الولايات المتحدة انتهكت معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى واستعدت للانسحاب منها مسبقاً من جانب واحد​​​. وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذا الاختبار يجعلنا نفكر مرة أخرى في الحفاظ على بنية النظام الأمني الأوروبي".

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم الاثنين، أنها أجرت أمس الأحد، اختبارا ناجحا لإطلاق صاروخ كروز أرضي، بغية جمع معلومات حول تطوير قدرات الصواريخ متوسطة المدى في المستقبل، وذلك بعد انسحاب واشنطن من معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى الموقعة مع روسيا.

وعلقت واشنطن التزاماتها ضمن المعاهدة في شباط/فبراير الماضي، متهمة روسيا بارتكاب عدة انتهاكات للاتفاق.

وفي شهر تموز/يوليو، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرسوما بتعليق مشاركة روسيا في الاتفاقية، محملا واشنطن المسؤولية الكاملة حيال النتائج المترتبة على انسحابها، ونافيا انتهاك موسكو للمعاهدة.

وفرضت المعاهدة على كل من موسكو وواشنطن إزالة والتخلي بشكل دائم عن كافة صواريخ كروز والصواريخ الباليستية الأرضية ذات المدى الذي يتراوح بين 500 و 5500 كيلومتر.