(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 07 أغسطس 2019ء) أكد وزير الخارجية البريطاني دومنيك راب أن بلاده ترغب في بقائها ضمن الاتفاق النووي مع إيران.
وقال راب في مؤتمر صحافي عقب لقائه نظيره الأميركي مايك بومبيو، اليوم الأربعاء "نحن ما زلنا نواصل رغبتنا في الاستمرار في هذا الاتفاق، ولتقليل ونزع فتيل التوتر في المنطقة، فيما يتعلق بسلامة الملاحة في مضيق هرمز ومسألة الثقة، وهذه مسألة تعتمد على القواعد المعمول بها دوليا".
وأضاف راب "مسألة سلامة الملاحة وما نتحدث عنه هنا قضية تتعلق بالأمن العالمي".
وتصاعدت حدة التوتر بين إيران والولايات المتحدة منذ إعلان الرئيس دونالد ترامب في أيار/مايو 2018 بشكل أحادي انسحاب بلاده من الاتفاق النووي وأعاد فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية ضمن حملة "الضغوط القصوى" التي يريد فرضها على هذا البلد.
وردّت إيران بعد عام من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق بإعلانها تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي.
وتخوض إيران مواجهة مع بريطانيا حليفة الولايات المتحدة، منذ أن ساعدت قوات البحرية الملكية في احتجاز ناقلة نفط تحمل النفط الإيراني "غريس 1" قبالة جبل طارق التابع لبريطانيا في الرابع من تموز/يوليو الماضي.
وبعد أسابيع، احتجزت قوات الحرس الثوري البحرية ناقلة النفط "ستينا إمبيرو" التي ترفع العلم البريطاني في مضيق هرمز، الممر الاستراتيجي الذي يعبر منه يومياً نحو ثلث إمدادات النفط العالمية المنقولة بحراً.
وتسعى الولايات المتحدة لتشكيل تحالف عسكري لحماية وتأمين الملاحة الدولية في مضيق هرمز، وكانت دعت ألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا للانضمام للتحالف، إلا أن ألمانيا رفضت قائلة إن "هذه الخطة غير واردة بالنسبة لها".
