(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 06 أغسطس 2019ء) أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه سيجري اتصالا برئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بهدف خفض التوتر في منطقة جامو وكشمير.
وقال أردوغان، في كلمة اليوم الثلاثاء أمام مؤتمر السفراء المنعقد بأنقرة، "سنبذل جهدنا من أجل خفض التوتر في كشمير حيث سأقوم بإجراء اتصال هاتفي مع رئيس الهند".
ووقع الرئيس الهندي رام ناث كوفيند أمس مرسوماً بإلغاء الوضع الخاص لولاية جامو وكشمير، وقدمت الحكومة الهندية مشروع قرار بهذا الصدد إلى البرلمان.
جاء ذلك بعد توجيه السلطات بمنع أي مظاهر عامة بالمنطقة وإغلاق المدارس بمدينة سريناغار، كبرى مدن جامو-كشمير، على خلفية "تهديدات من إرهابيين باكستانيين".
وتعتبر منطقة جامو وكشمير الولاية الوحيدة في البلاد ذات الأكثرية المسلمة، وتنشط في هذه المنطقة دعوات للاستقلال عن الهند والانضمام إلى باكستان. وفي الوقت نفسه، لا توجد حدود رسمية بين الهند وباكستان في كشمير -ما يجعل إمكانية الصدام المسلح بين جيشي البلدين تتكرر باستمرار، حيث إن الدولتين لهما مطالب في هذه المنطقة. وتتهم نيودلهي باستمرار السلطات الباكستانية بدعم الانفصاليين المسلحين، الشيء الذي تنفيه إسلام أباد، مدعية بأن سكان كشمير يناضلون بشكل مستقل من أجل حقوقهم.
وذكر الحساب الرسمي للحكومة الباكستانية عبر "تويتر" أن رئيس الوزراء عمران خان أجرى اتصالا هاتفيا بأردوغان، ضمن ما وصفته بمساعي للتواصل مع دول العالم بشأن التوتر الأخير مع الهند.
وقال خان إن "خطوة الهند غير القانونية لتعديل الوضع الخاص لكشمير المحتلة من الهند سوف تكون لها عواقب خطيرة على السلم والأمن في المنطقة".
وقالت الخارجية الباكستانية إن إسلام آباد " ستستخدم كل الخيارات"، رداً على الإجراء غير القانوني الذي اتخذته الهند بإلغاء الوضع الخاص لجامو- كشمير".
