(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 23 يوليو 2019ء) أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، أن الوضع في فنزويلا يتغير إلى الأفضل بفضل المفاوضات التي بدأت في أوسلو وروسيا تأمل أن يتفق رئيس البلاد والمعارضة.
وقال لافروف في مقابلة مع قناة "آر تي" ووسائل إعلام في أميركية لاتينية: "في فنزويلا يبدو لي أن الوضع يتغير للأفضل. في البداية كانت هناك عدة مبادرات، منها ما يعرف بمجموعة الاتصال الدولية، التي روج لها الاتحاد الأوروبي والتي توحدت بعد الإنذار: إجراء الانتخابات الرئاسية على الفور وبعد ذلك سيكون كل شيء على ما يرام. وأخرى "آلية مونتيفيدو" بوليفيا والمكسيك واوروغواي ومجموعة الكاريبي والتي كانت تؤيد الحوار بين الحكومة والمعارضة دون أي شروط مسبقة. وهو موقف اكثر بناء وضمن إطار القانون الدولي".
ولفت لافروف إلى أنه "بعد محاولات فاشلة في إثارة ثورة ملونة جديدة من الخارج، بهجوم خاطف، تحول الوط إلى ما يسمى بعملية أوسلو.
وأوضح لافروف أنه فيما يخص لقاءات اوسلو "تهدف هذه العملية إلى التوصل إلى اتفاقات وتسويات بين الحكومة والمعارضة. والعقلانية بدأت تسود تدريجياً، مع الأخذ بالنظر التصريحات الإيجابية للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو والمعارضة حول كيفية سير عملية التفاوض، آمل أن يتم التوصل إلى اتفاق يناسب الجميع. وهذا سيكون في صالح الشعب الفنزويلي بأسره".
يذكر أن الأزمة في فنزويلا تصاعدت منذ 23 كانون الثاني/يناير الماضي، بعد إعلان رئيس الجمعية الوطنية في البلاد، خوان غوايدو، نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، بما يتناقض مع الانتخابات التي جرت في العام الماضي، وفاز فيها الرئيس الحالي، نيكولاس مادورو.
