(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 20 يوليو 2019ء) حذر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس من خطورة الحفريات التي تقوم بها إسرائيل في القدس، مشددا على ضرورة على السماح بمواصلة العبث بعاصمة فلسطين الأبدية.
وقال الرئيس عباس، في مستهل اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح اليوم السبت، إن "الحفريات التي تجري في مدينة القدس المحتلة هي قضية في منتهى الخطورة ونحن لا يجب أن نسمح للإسرائيليين بأن يستمروا في هذا العبث في عاصمة فلسطين الأبدية".
وتابع مخاطبا الحضور "أريد أن الفت النظر إلى قضية مهمة، وهي قضية صفقة العصر (أو ما تعرف إعلاميا بصفقة القرن) و(ورشة) المنامة والأموال هذه الأمور كما هو موقفنا في السابق هو موقفنا الآن، لم يتغير بمعنى نحن لن نقبل بصفقة العصر ولن نقبل بورشة المنامة التي قامت بها أميركا، ولن نقبل أن نستلم الأموال منقوصة مهما عانينا لأنه إذا قبلنا فهذا معناه أننا نتنازل عن أقدس قضايانا وهي قضية الشهداء والجرحى والأسرى".
وحول تداعيات قرار أصدرته وزارة العمل اللبنانية حول العمال الفلسطينيين بالمخيمات، قال الرئيس الفلسطيني "نؤكد على موقفنا الذي كان ولا زال أن هذه الأحداث الموجودة في لبنان يجب أن تحل بالحوار بيننا وبين الأخوة اللبنانيين مهما طال الزمن ولا نريد أية صدامات أو تصعيد مع اللبنانيين ونريد أن نفوت الفرصة على كل من يريد أن يخرب العلاقة الممتازة بيننا وبين أشقاءنا في لبنان".
وأردف قائلاً "وعلى هذا الأساس كان هذا الحديث بين الأخ عزام (الأحمد) والقيادة في لبنان وبين القيادة اللبنانية وسنستمر على هذه السياسة".
كانت المخيمات الفلسطينية في لبنان قد شهدت، مؤخراً، مظاهرات وإضرابات بسبب قرار جديد لوزارة العمل اللبنانية يقضي بضرورة حصول العامل الأجنبي على تصريح من السلطات قبل مزاولة بعض المهن، وهو ما اعتبره الفلسطينيون موجها لهم.
وأوفد الرئيس الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عزام الأحمد إلى لبنان لمناقشة تداعيات القرار وتأثيراته.
والخميس الماضي قرر مجلس النواب اللبناني إلغاء قرار وزير العمل.
