(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 20 يوليو 2019ء) أكدت الرئاسة الأفغانية أن الشعب وحده هو من يملك إقرار السلام مع حركة طالبان، داعية الحركة إلى إدراك أنها لن تكسب الداخل عبر حوارها مع الولايات المتحدة فقط.
وقال النائب الثاني للرئيس الأفغاني، سرور دانش، خلال كلمة ألقاها في ندوة تعليمية بالعاصمة كابول وحسبما نقل عنه مركز الإعلام الحكومي الأفغاني اليوم السبت، إن "الشعب هو الذي يملك قرار إعلان السلام مع طالبان".
وأضاف دانش "إذا كانت طالبان تعتقد أنها ستكسب عبر الحوار مع الولايات المتحدة الأميركية وحدها، فهذا ليس سوى وهم؛ لأن الضحايا والطرف الأساسي للصراع هو الشعب الأفغاني الذي يملك القرار".
وشدد النائب الثاني للرئيس الأفغاني على أن أعداء أفغانستان يكنون العداء للعلم والمؤسسات التعليمية، وأن أفغانستان تحولت إلى مقبرة صامتة إبان حقبة حكومة طالبان في تسعينيات القرن الماضي.
كما حذر دانش من أنه "في حال لم تذعن حركة طالبان لإجراء تعديلات في استراتيجية الحرب التي تتبعها وتعمل على الحد من أعمال العنف مع قبول وقف إطلاق النار واجراء المباحثات الأفغانية – الأفغانية بإدارة الحكومة الأفغانية فإن الحديث عن السلام ما هو إلى شعارات فارغة وخداع الرأي العام العالمي".
ومن جهة أخرى أكد النائب الثاني للرئيس الأفغاني "حتمية اجراء الانتخابات الرئاسية في بلاده والمقرر نهاية الصيف الجاري، محذراً من أن "في حال عدم إقامة الانتخابات فإن الناس سيعيشون مرة أخرى النظام الذي كان قائماً في ظل حكومة طالبان".
كانت السلطات الأفغانية قررت، في أذار/مارس الماضي، إرجاء إجراء الانتخابات الرئاسية إلى 28 أيلول/سبتمبر، وهو ثاني تأجيل لهذا الاستحقاق الذي سيجري بعد خمسة اشهر من الموعد المقرر سابقا.
ويتنافس في الانتخابات الرئيس الحالي محمد أشرف غني، والرئيس التنفيذي للحكومة (رئيس الوزراء) عبد الله عبد الله و16 شخصية أفغانية أخرى.
