ناقلة النفط البريطانية التي تم توقيفها لا تحمل شيئا- مدير الملاحة بإقليم هرمزغان

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 20 يوليو 2019ء) أعلن مدير الملاحة البحرية في إقليم هرمزغان مردا عفيفي بور أن ناقلة النفط البريطانية التي تحتجزها إيران لا تحمل أي حمولة على متنها، مشيرا إلى أن هناك تحقيقات تجرى الآن مع طاقم الناقلة لمعرفة أسباب الحادث مع هذه الناقلة بعد اصطدامها بزورق صيد.

ونقلت وكالة إيسنا الإيرانية عن عفيفي بور، اليوم السبت، إن "ناقلة النفط البريطانية التي تم توقيفها لا تحمل أي حمولة على متنها، ويتم الآن التحقق من سبب وقوع الحادث مع هذه الناقلة بعد اصطدامها بزورق صيد"​​​.

وأضاف المسؤول الإيراني إنه "من أجل حماية الناقلة تركنا جميع طاقم الناقلة الـ23 على متنها، وعند اللزوم سوف يتم استدعاء الطاقم لإجراء التحقيقات التقنية معهم، وسوف ينفذ ذلك بناء على طلب من السلطة القضائية عندما يلزم الأمر".

في السياق ذاته،  أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن تحركات إيران في الخليج عقب احتجاز ناقلة نفط بريطانية تدعم القوانين البحرية الدولية، وكتب في تغريدة على حسابه بموقع تويتر "على العكس من القرصنة التي حدثت في جبل طارق، تحركاتنا في الخليج الفارسي تدعم القوانين البحرية الدولية".

وأردف "كما قلت سابقا في نيويورك، إن إيران هي التي تدعم الأمن في الخليج الفارسي، ومضيق هرمز".

وتابع الوزير الإيراني "المملكة المتحدة يجب أن تتوقف عن كونها امتدادا للإرهاب الاقتصادي الأميركي".

كان عفيفي بور قد أكد، صباح اليوم، أن القوة البحرية التابعة للحرس الثوري اقتادت ناقلة نفط بريطانية إلى ميناء بندر عباس بعد اصطدامها بقارب صيد أثناء سيرها في اتجاه عكسي بمضيق هرمز.

ونقلت وكالة" "فارس" الإيرانية عن عفيفي بور قوله "ناقلة النفط البريطانية ستينا أمبرو اصطدمت بقارب صيد أثناء إبحارها بشكل معاكس في مضيق هرمز أمس الجمعة".

وأضاف "وفقا للإجراءات المتبعة أبلغت القوات العسكرية بتوجيه سفينة بريطانية إلى ميناء بندر عباس لدراسة أبعاد الحادث من قبل الخبراء".

وأكد مدير موانئ هرمزكان أن "السفينة البريطانية وصلت الليلة الماضية إلى ميناء بندر عباس بتوجيه من القوة البحرية للحرس الثوري، وتم تسليمها إلى الإدارة العامة للموانئ والملاحة البحرية في محافظة هرمزكان، لدراسة ملابسات حادث الاصطدام".

وأضاف عفيفي بور أن الناقلة "تحمل العلم البريطاني ويتألف طاقمها من 23 شخصا، بينهم 18 هنديا، والخمسة الباقون يحملون جنسيات روسيا والفلبين وليتوانيا وآخرين"، موضحا أنه "من حيث السلامة، يجب على الطاقم البقاء على متن السفينة".

من جانبه، أكد وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت أن احتجاز ناقلة النفط البريطانية أمس في مياه الخليج يظهر إشارات مقلقة بأن إيران اختارت طريقا خطيرا ومزعزعا للاستقرار عقب احتجاز الناقلة الإيرانية "غريس 1" في جبل طارق، مؤكدا أن لندن سوف تضمن سلامة ناقلاتها.