نائب مدير مكتب زيلينسكي يأمل بإطلاق سراح وشيك للبحارة الأوكرانيين في روسيا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 16 يوليو 2019ء) أعرب نائب مدير مكتب رئيس أوكرانيا، فاديم بريستايكو، اليوم الثلاثاء، عن أمله بأن يتم إطلاق سراح البحارة الأوكرانيين المحتجزين في روسيا قريبًا.

وقال بريستايكو في مؤتمر صحفي: "آمل بأن يتم إطلاق سراح البحارة في المستقبل القريب، لا أستطيع أن أخبركم بتفاصيل المفاوضات، لكننا على اتصال دائم مع فريقنا للتفاوض، ونحن ندرك ما هي الفرص لإعادة شبابنا [ البحارة] قريبًا"​​​.

على صعيد متصل، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، غريغوري كاراسين، يوم أمس الإثنين، أن روسيا وأوكرانيا تناقشان مسألة تبادل البحارة الأوكرانيين المحتجزين في مضيق كيرتش.

هذا وأرسلت وزارة الخارجية الروسية، مذكرات إلى محكمة التحكيم الدولية لقانون البحار والسفارة الأوكرانية فيما يتعلق بالحادث الذي وقع في منطقة مضيق كيرتش، ولفتت الانتباه على وجه الخصوص، إلى حقيقة أن الإجراءات الجنائية ضد 24 من البحارة الأوكرانيين مستمرة، وكذلك الفرص الموجودة في إطار تشريع الإجراءات الجنائية لروسيا الاتحادية فيما يتعلق بالبحارة والسفن، التي قد يشارك فيها الجانب الأوكراني في هذه المرحلة من أجل إطلاق سراحهم.

وردا على ذلك، أعلن وزير الخارجية الأوكراني، بافل كليمكين، بأنه غير متفق مع موقف روسيا، وطالب موسكو إطلاق سراح 24 بحارا وثلاث سفن أوكرانية.

وأعلن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، من جانبه، أن كليمكين لم ينسق معه الرد على المذكرة الروسية، وطلب من رئيس وزرائه ، فلاديمير غرويسمان، اتخاذ إجراءات تأديبية بحق كليمكين، بسبب ذلك.

يذكر أنه في صباح يوم 25 تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، انتهك زورقان مدفعيان صغيران تابعان للبحرية الأوكرانية، بيرديانسك ونيكوبول، فضلاً عن قارب دورية ياني كابو، الحدود الروسية في البحر الأسود، وقامت هذه الزوارق بمناورة خطيرة لعدة ساعات دون الاستجابة للمطالب القانونية للسلطات الروسية. واحتجز حرس الحدود الروس هذه السفن بعد توجيه طلقات إنذار باتجاهها، ما أسفر عن إصابة ثلاثة بحارة أوكرانيين بجروح طفيفة. وكان على متن السفن 22 بحارا إلى جانب اثنين من موظفي إدارة أمن الدولة. وتم إلقاء القبض عليهم جميعًا بتهمة انتهاك حدود الدولة.

ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الحادث في مضيق كيرتش بالاستفزازي، مشيرا إلى وجود عنصرين من جهاز الأمن الأوكراني بين أفراد الطاقم قاما بإدارة هذه العملية الخاصة، موضحا أن قيام الجانب الأوكراني بهذا الاستفزاز هو نتيجة تراجع شعبية الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، قبيل الانتخابات، مؤكداً أن قوات حرس الحدود الروسية قامت بتنفيذ مهامها بالدفاع عن حدود الدولة الروسية.