الخارجية الفلسطينية تحمل إسرائيل مسؤولية وفاة الأسير نصار طقاطقة وتطالب بتحقيق دولي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 16 يوليو 2019ء) حمّلت الخارجية الفلسطينية الحكومة الاسرائيلية كامل المسؤولية عن وفاة الشاب الفلسطيني الأسير في معتقل نيتسان الرملة نصار طقاطقة، فجر اليوم الثلاثاء، مطالبة بتحقيق دولي للوقوف على ملابسات الحادث.

وشددت الخارجية الفلسطينية، في بيان اليوم الثلاثاء، على أن "الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو وأذرعها الأمنية ومصلحة السجون الإسرائيلية يتحملون المسؤولية الكاملة والمباشرة عن وفاة طقاطقة (31 عاما) أثناء خضوعه للتحقيق من جانب القوات الإسرائيلية"​​​.

وطالبت الخارجية الفلسطينية بتشكيل لجنة تحقيق دولية بإشراف الصليب الأحمر الدولي للوقوف على ملابسات وتفاصيل ما وصفتها بـ "الجريمة العنصرية" وبتوفير الحماية القانونية والسياسية للأسرى جميعاً محملة السلطات الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياتهم.

واضافت ان "استشهاد طقاطقة في أقبية التحقيق يستدعي تحركاً عاجلاً من (المحكمة) الجنائية الدولية وفتح تحقيق رسمي في جرائم الاحتلال وملاحقة ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين".

كما نددت الخارجية الفلسطينية بما وصفته "لامبالاة" منظمات المجتمع الدولي ومجالسه المختصة إزاء انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي. وقالت "لامبالاة المجتمع الدولي تشجع سلطات الاحتلال على التمادي في ارتكاب مثل هذه الفظائع".

وكان الشاب طقاطقة المعتقل منذ 10 حزيران/يونيو الماضي وهو من بلدة بيت فجار جنوب الضفة الغربية قد توفي فجر اليوم داخل عزل انفرادي داخل معتقل "نيتسان الرملة" الإسرائيلي.

وبحسب نادي الاسير الفلسطيني فان وفاة طقاطقة "ترفع عدد شهداء الحركة الأسيرة الفلسطينية في السجون الإسرائيلية إلى 220".