(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 16 يوليو 2019ء) أكد نائب مدير مكتب الرئيس الأوكراني، فاديم بريستايكو، اليوم الثلاثاء، أن اسم مدير موقع "روسيا سيغودنيا -أوكرانيا"، كيريل فيشينسكي، كان حاضرا بشكل دائم في إطار المحادثات مع روسيا.
وقال بريستايكو في مؤتمر صحفي: "بالنسبة لتفاصيل المحادثة بين الرئيس بوتين والرئيس زيلينسكي، للأسف ، لا يمكنني أن أخبركم بكل التفاصيل، لكن في الواقع، اسم فيشينسكي موجود دوما في إطار محادثاتنا مع روسيا".
وأضاف بأن مكالمات هاتفية جديدة بين الرئيسين، الروسي والأوكراني، ستجري، مشيرا إلى عدم وجود اتفاق على موعد إجرائها.
وتابع: " كما تعلمون، الجزء الأساسي لهذه المحادثة بالذات، في الواقع نحو 99 بالمئة من وقتها، كان مكرساً لإطلاق سراح البحارة لدينا وغيرهم من الأسرى، ونحن مستعدون للتحدث عن هذا الموضوع كل يوم، إذا لزم الأمر بضرورة إحراز التقدم".
وفي سياق متصل لفت بريستايكو إلى أن الرئيس الأوكراني لا يعتزم بعد، تعيين سفيراً لبلاده لدى روسيا الاتحادية .
وقال بهذا الخصوص: "كل شيء لا يزال في الوضع الذي كان عليه. ويرأس [السفارة الأوكرانية في موسكو] القائم بالأعمال المؤقت لأوكرانيا لدى روسيا، ونفس المستوى في أوكرانيا، وهذا يعني أن السفارة الروسية لدى أوكرانيا يرأسها القائم بالأعمال المؤقت لروسيا لدى أوكرانيا".
هذا وأجرى بوتين وزيلينسكي، يوم 11 تموز/يوليو، محادثة هاتفية، بمبادرة من الجانب الأوكراني. ناقشا خلالها قضايا التسوية في جنوب شرق أوكرانيا، والمفاوضات وفق "صيغة "نورماندي" ، وكذلك العمل المشترك بشأن عودة الأشخاص المحتجزين. ونوه المتحدث الصحفي باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، في وقت لاحق، إلى أن أول محادثة هاتفية بين البلدين كانت تعارفية وحملت صفة براغماتية بما فيه الكفاية.
وسبق للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن صرح في 9 تموز/يولي بأن التقارب بين روسيا وأوكرانيا أمر لا مفر منه كما أن بناء علاقات حليفة أمر حتمي.
يذكر أن فيشينسكي، اعتقل يوم 15 أيار/مايو 2018، قرب منزله بالعاصمة الأوكرانية كييف. وتتهمه السلطات الأوكرانية بـ "الخيانة العظمى" ودعم جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين، المعلنتين من طرف واحد، بشرق أوكرانيا، والمناهضتين لكييف.
وفي يوم 17 أيار/مايو 2018، قررت محكمة خيرسون الأوكرانية، وضع كيريل فيشينسكي قيد الاحتجاز. وخلال جلسة المحكمة توجه فيشينسكي إلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بطلب توفير الحماية القانونية له، كما أعلن فيشينسكي تخليه عن الجنسية الأوكرانية.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد وصف اعتقال فيشينسكي، بأنه سابقة لا مثيل لها، وجاء لأسباب تتعلق بعمله المهني، وأرسلت موسكو مذكرات احتجاج لكييف تطالب بوضع حد للتعسف بحق الصحفيين.
