(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 16 يوليو 2019ء) صرح عضو لجنة شؤون الدفاع في مجلس الاتحاد الروسي، فرانتس كلينتسيفيتش، اليوم الثلاثاء، بأن بلاده مستعدة لمناقشة القضايا المتعلقة بالرقابة على التسلح مع شركائها الغربيين ، بما في ذلك ومع الولايات المتحدة.
وقال كلينتسيفيتش لوكالة "سبوتنيك": "لقد ذكرنا مراراً، أن روسيا مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة حول أي قضايا تتعلق بتعزيز الاستقرار العالمي في العالم، بما في ذلك، بالطبع ، وتوقيع اتفاقيات جديدة حول الأسلحة النووية".
ولفت السناتور إلى أن التحفظات التي أبداها الجانب الأميركي، قبل بدء عملية التفاوض، حسب ما أفادت رويترز، تثير شعوراً بالإحراج.
وقال في هذا السياق: " مثل هذه التحفظات لا تضيف تفاؤلاً، كما أنه غير معروف حتى الآن موقف الصين".
كما أعرب كليتسيفيتش عن أسفه كون واشنطن لم تصغ بعد إلى رأي المجتمع الدولي حول ضرورة الحفاظ على معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، كعامل للاستقرار.
وخلص عضو لجنة الدفاع إلى القول: "لذلك، فالأمر حالياً، لا يستحق على الأرجح، التسرع بأي استنتاجات".
ونقلت وكالة رويترز في وقت سابق عن مصادرها في جنيف أن الولايات المتحدة لا تتوقع، في إطار حوارها الإستراتيجي مع روسيا في جنيف، تحقيق "قفزة" فيما يتعلق بمعاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى. وأيضاً تعتبر من السابق لأوانه مناقشة موضوع تمديد معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الإستراتيجية ("ستارت-3")، وفي الوقت نفسه تعتزم الولايات المتحدة بحث موضوع توقيع اتفاقية جديدة مع روسيا حول تخفيض الأسلحة النووية، ستشمل الصين الشعبية.
