نتنياهو يحذر أوروبا: الصواريخ الإيرانية ستصلكم

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 16 يوليو 2019ء) قال رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين إن أوروبا لن تستيقظ حتى تسقط الصواريخ الإيرانية على أراضيها على حد تعبيره.

جاءت تصريحات نتنياهو في بيان صدر عن ديوانه، وقال فيه "رد الاتحاد الأوروبي على الخروقات الإيرانية يذكرني بالاسترضاء الأوروبي (للنازيين) خلال الثلاثينيات​​​. وعندئذ أيضا كان هناك أولئك الذين دفنوا رؤوسهم في الرمال ولم يروا الخطر الذي اقترب إليهم".

وأضاف نتنياهو "يبدو أن هناك في أوروبا أناسا لن يستيقظوا حتى تسقط الصواريخ النووية الإيرانية على الأراضي الأوروبية. ولكن سيكون قد فات الأوان بالطبع".

وقال نتنياهو "نحن من طرفنا سنفعل كل شيء في أي حال من الأحوال من أجل منع إيران من امتلاك الأسلحة النووية".

هذا وأكدت مفوضة الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية، فيديريكا موغيريني في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، "أننا سنواصل العمل لإعادة إيران إلى تنفيذ التزاماتها تجاه الاتفاق النووي"، مشددة على "أننا نطالبها بمراجعة إجراءاتها الأخيرة بشأن الاتفاق الذي يجب الحفاظ على عليه معها لأنه لا سبيل أمام إيران إلا تنفيذ التزاماتها في الاتفاق. وكل الخطوات التي اتخذتها خارج الاتفاق يمكن العودة عنها مستقبلاً".

وكشفت موغيريني عن "أننا ننتظر تأكيدات من وكالة الطاقة الذرية حول مدى انتهاك إيران للاتفاق النووي"، لافتة من جهة أخرى، إلى أن "آلية التعامل المالية بين الاتحاد الأوروبي وإيران متاحة لمشاركة دول أخرى إذا أرادت ذلك. فأولى المعاملات عبر الآلية المالية الجديدة مع إيران تتمّ حالياً." وشددت موغيريني على أنه "لا بد من توفير برامج لإعادة توطين اللاجئين سواء الموجودين في ليبيا أو في مناطق أخرى".

وفقًا للوزيرة موغيريني، لا توجد طريقة لمعرفة ما إذا كانت هذه هي "الساعات الأخيرة" من الاتفاق. وأضافت:"الأعضاء الباقون في الاتفاق مع إيران لا يرون أن الانتهاكات الأخيرة" مهمة "ولا يريدون تفعيل البند الذي سيؤدي إلى إلغاء الاتفاق".

وأشارت المسؤولة الأوروبية إلى أن الاتفاق النووي "وبالرغم من الانتقادات الموجهة له، فقد حرم إيران من السلاح النووي"، داعية إلى "المحافظة عليه". واعترفت موغيريني بأن الاتفاق النووي مع إيران "يمر بأصعب لحظاته"، مضيفة: "الاتفاق النووي ليس في صحة وعافية لكنه لا يزال صامدا، لا يمكن أن نقدم توقعات بشأن الوقت الذي سيصمد خلاله، لكن علي أن أقول أن الظروف الحالية للاتفاق معقدة للغاية أكثر من أي وقت مضى".