المحادثة بين بوتين وزيلينسكي أعطت زخما جديدا لقرار عادل بشأن قضية فيشينسكي - ماسكالكوفا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 يوليو 2019ء) أعلنت المفوضة باسم حقوق الإنسان في روسيا تاتيانا ماسكالكوفا، اليوم الاثنين، أن المحادثة بين بوتين وزيلينسكي غيرت اتجاه العلاقات بين البلدين مما أعطى قوة دافعة لاتخاذ قرار عادل وقانوني بشأن فيشينسكي.

وقالت المفوضة باسم حقوق الإنسان في روسيا للصحفيين: "اليوم تم تغيير أتجاه العلاقات، وتم إجراء محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين وفلاديمير الكسندروفيتش زيلينسكي، رئيس أوكرانيا​​​. وهذا يخلق خلفية محددة ويعطي زخما من أجل تحويل الوضع إلى التيار الرئيسي للعدالة والشرعية والأخلاق".

وأكدت ماسكالكوفا على أن: "هناك كل الآمال في تحقيق العدالة".

وقد وصلت ماسكالكوفا إلى كييف يوم جلسة المحكمة في قضية "فيشينسكي"، وتم تأجيل جلسة المحكمة إلى الساعة 3 مساء يوم 19 يوليو/تموز.

جرت المفاوضات بين موسكالكوفا والمفوضة باسم حقوق الإنسان الأوكراني ليودميلا دينيسوفا، قبل ساعات قليلة من جلسة المحكمة، بعد أربعة أيام من المحادثة الهاتفية لرئيسي البلدين، حيث وأُعلن خلالها، أنهما سيواصلان العمل على مستوى الخبراء بشأن جميع الأشخاص المحجوزين.

وأشار رئيس المجلس السياسي لمنصة المعارضة للحزب الأوكراني "من أجل الحياة"، فيكتور ميدفيدشوك، الذي يتعامل مع قضايا الإفراج عن الروس والأوكرانيين، أن مصير فيشينسكي يخضع باستمرار للمفاوضات. في الوقت نفسه، أكد ميدفيدشوك، على أنه من المستحيل التحدث عن حزمة من الإفراج عن" فيشينسكي" والبحارة الأوكرانيين المحتجزين خلال الحادث الذي وقع في مضيق كيرتش.

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أكد يوم الثلاثاء الماضي، على أن التقارب بين روسيا وأوكرانيا أمر لا مفر منه كما أن بناء علاقات حليفة أمر حتمي.

يذكر أن فيشينسكي، اعتقل يوم 15 أيار/مايو 2018، قرب منزله بالعاصمة الأوكرانية كييف. وتتهمه السلطات الأوكرانية بـ "الخيانة العظمى" ودعم جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين، المعلنتين من طرف واحد، بشرق أوكرانيا، والمناهضتين لكييف.

وفي يوم 17 أيار/مايو 2018، قررت محكمة خيرسون الأوكرانية، وضع كيريل فيشينسكي قيد الاحتجاز. وخلال جلسة المحكمة توجه فيشينسكي إلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بطلب توفير الحماية القانونية له، كما أعلن فيشينسكي تخليه عن الجنسية الأوكرانية.

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد وصف اعتقال فيشينسكي، بأنه سابقة لا مثيل لها، وجاء لأسباب تتعلق بعمله المهني، وأرسلت موسكو مذكرات احتجاج لكييف تطالب بوضع حد للتعسف بحق الصحفيين.