(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 09 يوليو 2019ء) أفادت وسائل إعلام نيجيرية بوفاة ضابط شرطة متأثرا بجراحه عقب اشتباكات بن مجموعة من المتظاهرين الشيعة وأفراد الأمن أمام مقر البرلمان.
وقالت صحيفة "ذا ناشون" النيجيرية، اليوم الثلاثاء "توفي عمر عبد الله، وهو رقيب، وأحد رجال الشرطة الأربعة الجرحى الذين تعرضوا للضرب على أيدي محتجين شيعة خلال غزو عنيف للبرلمان النيجيري".
وفي السياق، أفادت صحيفة "ديلي بوست" بإغلاق مبنى البرلمان النيجيري إثر إطلاق نار خارج المبنى أسفر عن مقتل شخصين.
وقالت "ديلي بوست"، النيجيرية اليوم الثلاثاء، "قتل شخصين عند البرلمان عقب خروج مظاهرة لمجموعة من الإسلاميين الشيعة"، موضحة أن "المتظاهرين، الذين كانوا بأعداد كبيرة، توجهوا إلى مبنى البرلمان في حوالي الساعة 1.15 [بالتوقيت المحلي] ولكن تم اعتراضهم من قبل أفراد الجيش الذين كانوا عند البوابة".
وتابعت الصحيفة أن "الحادث أسفر عن إغلاق جميع البوابات لمقر البرلمان".
وفي حزيران/يونيو الماضي، لقي 30 شخصاً مصرعهم إثر تفجيرات انتحارية بولاية بورنو، شمال شرقي نيجيريا، أثناء مشاهدة مباراة لكرة القدم بأحد المقاهي في الولاية الليلة الماضية.
