تشيجوف يأمل باستئناف روسيا للتعاون مع الاتحاد الأوروبي في ظل قيادته الجديدة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 09 يوليو 2019ء) صرح ممثل روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي، فلاديمير تشيجوف، اليوم الثلاثاء، أنه يأمل بأن تتمكن روسيا، مع القيادة الجديدة في مؤسسات الاتحاد الأوروبي، من استئناف التعاون مع أوروبا في مختلف المجالات.

وقال تتشيحوف، لوكالة "سبوتنيك" : "من السابق لأوانه القول كيف سيتصرفون فيما يتعلق بروسيا​​​. نأمل أن يسود المنطق السليم في الاتحاد الأوروبي، وأن نتمكن، في ظل القيادة الجديدة، من استئناف التعاون في المجالات المختلفة، بما في ذلك وفي بعدها البرلماني، وهو في وضع " متوقف" منذ خمس سنوات".

هذا وكان مندوب روسيا لدى الاتحاد الأوروبي، فلاديمير تشيجوف، أعلن في لـ17 من الشهر الماضي ، بأن الجانب الروسي مستعد للتفاعل مع البرلمان الأوروبي المنتخب حديثاً، ويعتقد بأن التعاون على الخط البرلماني سيستأنف عاجلا أم آجلاً.

هذا واعتمدت لجنة النظام الداخلي للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، في وقت سابق، قراراً بشأن منح وفد روسيا صلاحيات للمشاركة في الدورة الصيفية، في حزيران/يونيو الماضي. ويقترح القرار أيضًا، تغيير ميثاق المنظمة الداخلي وتوضيح أنه "في حالة وجود تحدٍ أو مراجعة للتفويض، لا يجوز حرمان الأعضاء من حقهم في التصويت، أو الحق في التحدث ، أو حرمانهم من التمثيل في الجمعية وهيئاتها"، كما لا يمكن تعليق ممارسة هذه الحقوق.

ويذكر أن موسكو قررت، في أواخر حزيران/يونيو عام 2017، تعليق دفع اشتراكاتها المالية في مجلس أوروبا بسبب عدم مشاركة وفدها في عمل الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، وذلك لحرمانه من عدد من الحقوق الهامة بعد أحداث عام 2014 في أوكرانيا وفي شبه جزيرة القرم. ونوه الأمين العام لمجلس أوروبا ، ثوربورن ياغلاند ، في أوائل أكتوبر/تشرين الأول عام 2018، في إشارة إلى النظام الأساسي، إلى أنه إذا لم تدفع دولة ما مستحقاتها لمدة عامين، فقد تقوم الهيئة القانونية - لجنة الوزراء – بالنظر في استبعادها. وتكتمل مدة عامين بالنسبة لروسيا في أواخر حزيران/يونيو عام 2019.

والجدير بالذكر أن العلاقات بين روسيا والدول الغربية، بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ساءت على خلفية الأزمة الأوكرانية، حيث فرضت دول الاتحاد الأوربي عقوبات ضد أشخاص وقطاعات كاملة من الاقتصاد الروسي. أما روسيا، فقامت رداً على هذه العقوبات، بحظر توريد المواد الغذائية من الدول التي فرضت عقوبات عليها.

وتتهم بروكسل وواشنطن روسيا بالتدخل في النزاع بشرق أوكرانيا، الأمر الذي نفته موسكو أكثر من مرة، مؤكدة أنها ليست طرفا في النزاع الأوكراني.