نائب الرئيس الأميركي: مستمرون في الضغط على إيران وواشنطن لن تسمح لها بامتلاك سلاح نووي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 08 يوليو 2019ء) أكد نائب الرئيس الأميركي مايك بنس أن واشنطن ستستمر في الضغط على إيران، مشددا على أنها لن تسمح لطهران أبدا بامتلاك سلاح نووي.

وقال بنس، في كلمة ألقاها أمام منظمة مسيحيون متحدون من أجل إسرائيل اليوم الاثنين، إنه "لن يكون هناك المزيد من الأموال لنظام الملالي في إيران"، مضيفا "وقعنا أقسى الضغوط على إيران لنجعلها تعدل عن سلوكها المدمر"​​​.

وتابع بنس "على إيران الاختيار بين الاهتمام بشعبها أو الاستمرار في دعم وكلائها"، مواصلا "مستمرون الضغط على إيران وأميركا لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي".

وأعلنت إيران، أمس الأحد، خطوات جديدة في تقليص التزاماتها بالاتفاق النووي لعام 2015، مشيرة إلى أن أبواب الدبلوماسية ما زالت مفتوحة.

وقال كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي "سنبعث برسالة اليوم للاتحاد الأوروبي بأننا سنخفض التزاماتنا وهي خطوة تهدف إلى الحفاظ على الاتفاق".

من جانبه، قال الناطق باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، "نعلن رفع معدل تخصيب اليورانيوم لأكثر من 3.6 بالمائة إلى ما يصل 5 بالمئة"، وذلك بحسب وكالة "فارس" الإيرانية.

وأعرب الاتحاد الأوروبي عن بالغ قلقه إزاء إعلان إيران رفع مستوى تخصيب اليورانيوم، داعيا طهران إلى عدم اتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شانها تقويض الالتزام بالاتفاق النووي.

كما منحت إيران مهلة 60 يوما إضافية للمفاوضات بين الدول الأوروبية للحفاظ على الاتفاق، قبل اتخاذ خطوة تصعيدية ثالثة.

وتنتقد إيران الدول الأوروبية الموقعة على خطة العمل المشتركة "الاتفاق النووي" لعدم اتخاذها إجراءات للحفاظ على المصالح الإيرانية، في ظل العقوبات الاقتصادية الصارمة التي فرضتها الإدارة الأميركية ضد طهران.

وأعلنت إيران مطلع الشهر الجاري تجاوز الحد المسموح به من اليورانيوم المخصب، وهو 300 كيلوغرام، فيما قال الناطق باسم الخارجية عباس موسوي "ستقطع طهران خطوتها الثانية إن لم يقدم الأوروبيون على خطوة ملموسة لتنفيذ آلية اينستكس قبل 7 تموز/يوليو الجاري".

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني أعلن في أيار/مايو الماضي أن بلاده اتخذت خطوتين استراتيجيتين بوقف بيع اليورانيوم المخصب الفائض عن الـ 300 كيلوغرام، ووقف بيع الماء الثقيل الفائض عن 130 كيلوغراما، مؤكدا أنها أمهلت أطراف الاتفاق النووي مدة 60 يوما لتأمين مصالح إيران في النفط والتعاملات البنكية.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 8 أيار/مايو 2018 انسحاب بلاده من الاتفاق المبرم مع طهران بشأن برنامجها النووي، واستئناف عقوبات اقتصادية صارمة ضد إيران عبر مرحلتين أولهما في أب/أغسطس الماضي، بينما دخلت الحزمة الثانية حيز التنفيذ في 5 تشرين الثاني/نوفمبر وتستهدف صادرات النفط، والبتروكيماويات، والطاقة.