(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 08 يوليو 2019ء) كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، اليوم الاثنين، أن موظفي مكتب التحقيقات الفدرالي ومكتب مراقبة الهجرة والجمارك استخدموا صوراً للمواطنين من قاعدات بيانات لإدارة وسائل النقل في الولايات داخل نظامها للتعرف على الوجوه دون علم الناس.
ووفقًا للصحيفة، فإن وكالات إنفاذ القانون لديها منذ فترة طويلة إمكانية الوصول إلى بصمات الأصابع والحمض النووي وغيرها من "البيانات الحيوية" المأخوذة من المشتبه فيهم بارتكاب الجرائم. لكن قاعدات بيانات تسجيل وسائل النقل التابعة للولايات الأميركية تحتوي على صور لجميع المقيمين تقريبًا في الولاية، ومعظمهم لم توجه إليهم أية تهمة في اشتباه بارتكاب أي نوع من الجريمة.
ومع ذلك، لم يمنح الكونغرس ولا الهيئات التشريعية للولايات إذنًا باستخدام هذه الصور. بالإضافة إلى ذلك، لا يوقع الأشخاص أنفسهم عند الحصول على رخصة قيادة على مستند يجيز استخدام بياناتهم لأغراض أخرى.
