(پاکستان پوائنٹ نیوز 07 يوليو 2019ء) ناقش "المؤتمر الدولي للوقاية من المخدرات - العلاج الرعاية والتوجيه" - الذي نظمه مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة في مقر الأمم المتحدة بالعاصمة فيينا - الاستراتيجيات الجديدة للوقاية من الاضطرابات المرتبطة بتعاطي المخدرات وعلاجها، وعدم التمييز والحفاظ على كرامة المرضى.
شارك في المؤتمر - الذي استمر خمسة أيام - أكثر من 600 خبير في مجالات الوقاية من تعاطي المخدرات والعلاج والرعاية من نحو 120 دولة، بالاشتراك مع الجمعية الدولية للمتخصصين في منع وعلاج استخدام المواد المخدرة.
وبحث المشاركون سبل تقليل الآثار السلبية والكلفة البشرية والاجتماعية للاضطرابات ذات الصلة بتعاطي المواد المخدرة، وكيفية محاربة مشكلة التمييز ضد المرضى، الذين يخضعون للعلاج للتخلص من آفة الإدمان.
وثمن يوري فيدوتوف، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة - في كلمته - أهمية تبادل المعرفة والمعلومات وبناء شبكة واسعة تفيد الدول الأعضاء.. لافتا إلى أن هذه المنصة توفر السبيل لتطوير شبكة دولية من الخبراء المدربين تدريبا جيدا ولديهم المعرفة اللازمة.
تضمنت فترة انعقاد المؤتمر تنظيم ورش عمل تدريبية، وجلسات موسعة للمشاركين ناقشت آخر التطورات ونتائج أحدث البحوث العلمية التي تحققت في مجال محاربة تعاطي المخدرات ودعم العلاج والاستراتيجيات القائمة على حفظ كرامة المريض وحقوق الإنسان، كما تضمن المؤتمر معرضا للصور سلط الضوء على مشكلة المخدرات العالمية.
