المجلس الأعلى للدولة الليبية: ينفي نقل مسلحين من تركيا للمشاركة في عملية تحرير غريان

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 05 يوليو 2019ء) نفى عضو المجلس الأعلى للدولة في طرابلس، بلقاسم عبد القادر دبرز، اليوم الجمعة ، نقل مقاتلين من تركيا إلى ليبيا لمساعدة قوات الوفاق في دخول مدينة غريان وطرد قوات الجيش الليبي بقيادة حفتر من المدينة ، مشيراً إلى هناك قوات مسلحة تأتي من سوريا وتهبط في مطار بنينا الدولي بمدينة بنغازي شرقي البلاد.

ورداً على سؤال وكالة سبوتنيك عن مقاتلين يتجاوز عددهم ألف مقاتل ساعدوا قوات حكومة الوفاق في غريان وتم نقلهم عن طريق تركيا إلى هذه المناطق، أكد دبرز على أن "ما جاء على لسان المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية لا أساس له من الصحة إطلاقا،ً ولا أصل له، وهو يتكهن، يعنى يتوقع، أو يتنبأ بذلك وكلامه غير مسؤول"، مشيراً إلى أن "من حرر مدينة غريان من دنس مليشيات الكرامة هو الجيش الليبي والقوات المساندة متمثلة في قوة حماية غريان وطرابلس وبأشراف رئاسة الأركان الليبية الحقيقية والشرعية"​​​.

هذا وأعلن الجيش الوطني الليبي اليوم الجمعة، تحرك كتائب عسكرية جديدة للمشاركة في عملية "طوفان الكرامة" في الغرب الليبي ، حيث تستعد قوات الجيش الليبي لشن عمليات عسكرية كبرى هناك خاصة بعد خسارة مدينة غريان .

وأكد عضو المجلس الأعلى للدولة بطرابلس أن "رئاسة أركان الجيش الليبي التابعة لحكومة الوفاق تتابع كل صغيرة وكبيرة وهى أدرى بالشؤون العسكرية وتتابعها عن كثب"؟

وقال دبرز أن "نقل المقاتلين المتطرفين من إدلب في سوريا إلى ليبيا عبر الأراضي التركية بواسطة طائرات شركة الأجنحة الليبية المملوكة من قبل عبد الحكيم بلحاج، أخبار ملفقة وعاريه عن الصحة تماماً، هنا في طرابلس قطعا لا يوجد هذا الكلام"، قائلأً :"أعتقد أنه كيدي للتشويه وبالعكس تمام نحن نسمع عن قوات تأتي من سوريا وتهبط في مطار بنينا بمدينة بنغازي ولا ندرى ما مدى صحة هذه الأخبار".

وحول التقارير التي تشير إلى إطلاق النار من قبل حراس يحرسون مركز إيواء تاجوراء، الذي قصف منذ يومين، نفى عضو مجلس الأعلى للدولة "إطلاقا لم يتبين لنا أو نسمع عن إطلاق نار في مركز الإيواء الذي استهدفه طيران مليشيات الكرامة".

وتابع "التقينا مع ضابط برتبة عقيد في مقر المجلس الأعلى للدولة، وكانت جلسة استماع وتساؤل، وأطلعونا على الحادث المروع، ولم يذكروا لنا شيء عن إطلاق نار صاحب العدوان"، مضيفاً بأنه "أطلعونا أنهم شكلوا لجنة زارت المستشفيات في العاصمة والتي بها نزلاء وحالات أصيبت في العدوان جارى حصرها بدقة سواء القتلى أو المصابين والجرحى ومعرفة جنسياتهم".