(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 04 يوليو 2019ء) أعلن عضو مجلس النواب الليبي، علي السعيدي القايدي، في مدينة طبرق شرقي البلاد، اليوم الخميس، أن بريطانيا قد فشلت في دعم المليشيات المسلحة أمام جلسة مجلس الأمن الدولي الطارئة، التي عقدت مساء أمس الأربعاء، بشأن القصف الجوي الذي تعرض له مركز لإيواء المهاجرين في بلدة تاجوراء، شرقي طرابلس العاصمة .
وأكد القايدي في تصريح لوكالة سبوتنيك على أن "لندن قد فشلت في دعم عملاء في ليبيا، وذلك بعد ترتيب عمليات قتل المهجرين غير الشرعيين في ليبيا، بعد ترتيب مع قناة ليبيا الأحرار التي نقلت عمليات القصف الذي قامت بها الجماعات الإرهابية المسلحة في طرابلس لتلبيس العملية للجيش الوطني الليبي"، مشيراً "وذلك للضغط على أعضاء مجلس الأمن الدولي لإصدار قرار بوقف إطلاق النار".
ورداً على سؤال وكالة سبوتنيك حول أمكانية طلب بريطانيا مجدداً عقد جلسة حول ليبيا، قال: "نعم بريطانيا لن تتوقف عن دعم عملائها في ليبيا ولا زالت تسعى لعقد جلسة من أجل وقف إطلاق النار في ليبيا، ولكن الحرب وانتصار الجيش أصبح على مرمى حجر من ميدان الشهداء"، قائلاً : "لذلك سيستمر الجيش للاستحواذ على كل بندقية برصاص خارج مخازن الجيش في إطار ولائه للأمن والأمان في كل الوطن".
وأشار عضو مجلس النواب الليبي إلى أن "الدول العظمى تراقب ليبيا عن قرب بواسطة الأقمار الصناعية، وتتابع كل التحركات في ليبيا، وهي تدرك تمام الإدراك من قام بقصف مركز إيواء المهاجرين، وهو من قام بقصف مركز إيواء منطقة أبوسليم وكذلك قصف مركز الإيواء في قصر بن غشير وأيضاً تاجوراء للمرة الثانية، وقبله شركة مليتة للنفط والغاز"، مشيراً إلى أن "هزيمة هذه الجماعات أصبحت بين قوسين أو أدنى".
وأوضح القايدي أن "الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، لن ولم يتوقف حتى يحقق أهدافه وهو استئصال هذا الورم من ليبيا خاصة، وباقي الدول العربية".
