عمان والإمارات تدعمان تمديد اتفاق (أوبك+) لخفض الإنتاج

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 يوليو 2019ء) أعربت سلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة، اليوم الأحد، عن دعمهما لتمديد العمل باتفاق أعضاء الدول المصدرة للنفط والدول من خارج المنظمة (أوبك+) حول تمديد خفض إنتاج النفط لاستعادة التوازن للسوق العالمية، وذلك قبيل اجتماع في فيينا لاتخاذ قرار بهذا الشأن.

وقال وزير النفط العماني، محمد بن حمد الرمحي، في تصريحات صحفية،  بسؤاله عن وجود داع للتمديد، " أعتقد ذلك، لقد رأينا هشاشة الأسعار قبل بضعة أسابيع، نحن في حاجة للدفعة وإعادة شحن البطاريات [السوق]"​​​.

ولم يحدد الوزير سعر النفط المناسب من وجهة نظره، موضحا أن تحديد ذلك يرجع للسوق، فيما تحدد أوبك + مستوى الإمدادات.

من جانبه، قال وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المرزوعي،  إن الوضع الحالي لسوق النفط العالمية يتطلب تمديدا لاتفاق خفض الإنتاج.

وقال المزروعي، قبيل اجتماعات (أوبك+) في فيينا، "الأوضاع الحالية للسوق تتطلب تمديدا، من وجهة نظري الفنية.. وأنا متفائل بأن الاجتماع سيكون أكثر سهولة وآمل بالتوصل لاتفاق يوازن السوق في النصف الثاني من العام".

ورفض الوزير ذكر مدة التمديد، موضحا أن ذلك سيتم تقريره خلال الاجتماع.

واتفقت دول "أوبك" ودول من خارج إطارها، في أواخر عام 2018، حول تجديد شروط الاتفاق الخاص بتخفيض حجم إنتاجها من النفط، الشيء الذي ما زال ساري المفعول منذ بداية عام 2017، كما اتفقت هذه الدول على تخفيض إنتاجها من النفط بإجمالي 1.2 مليون برميل يوميا بالقياس مع مستوى تشرين الأول/أكتوبر عام 2018، ووافقت روسيا على تخفيض هذا الحجم بمعدل 228 ألف برميل يوميا، ويبقى هذا الاتفاق ساري المفعول حتى النصف الأول من عام 2019 الحالي.

ومن المقرر أن يقرر وزراء الدول الأعضاء في منظمة "أوبك" و"أوبك+"، الآفاق المستقبلية للصفقة، بما في ذلك إمكانية تمديدها حتى النصف الثاني من عام 2019، في اجتماعات جميع أعضاء المنظمة في 1-2 تموز/يوليو القادم في فيينا.

كان وزير النفط العراقي، ثامر الغضبان، قد توقع في وقت سابق من اليوم، تمديد العمل بقرار خفض إنتاج النفط بين أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) والدول من خارج المنظمة لما بين 6 و 9 أشهر، مؤكدا أن مثل تلك الخطوة تعيد التوازن للسوق العالمية.

وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس السبت، بأن روسيا والمملكة العربية السعودية اتفقتا على موقف واحد بشأن مستقبل صفقة أوبك+ وستقفان إلى جانب تمديدها بالحجم الحالي للتخفيضات في إنتاج النفط.