(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 30 يونيو 2019ء) أعلنت وزارة الخارجية الأفغانية أنه من المقرر بدأ المباحثات المباشرة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان في غضون أسبوعين، لافتة إلى أن ألمانيا ستكون راعية هذه الحوار.
وقال صبغة الله أحمدي المتحدث باسم الوزارة في تصريحات نقلتها محطة طلوع نيوز المحلية، الأحد، أنه: "من المقرر أن تبدأ المباحثات المباشرة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان في غضون أسبوع أو أسبوعين".
مضيفاً: "ألمانيا ستكون راعية هذه المباحثات".
ويأتي هذا الإعلان فيما تستمر الاجتماعات بين الولايات المتحدة الأميركية وحركة طالبان، والتي بدأت جولتها السابعة أمس السبت في الدوحة بقطر.
وزار وزير الخارجية الأفغاني صلاح الدين رباني برلين الخميس الماضي حيث التقى كبار المسؤولين الألمان وبحث معهم تطورات عملية السلام والمصالحة في أفغانستان.
وكانت ألمانيا عبرت عن استعدادها لاستضافة الحوار الداخلي بين الفرقاء الأفغان الشهر الماضي.
وستكون هذه هي المرة الأولى التي سيجلس فيها المسؤولين الأفغان رسمياً وجهاً لوجه مع مندوبين عن حركة طالبان التي لطالما رفضت الدخول في حوار مع كابول التي وصفتها بـ "الدمية بيد الغرب".
وكان مايك بومبيو وزير الخارجية الأميركي عبر عن أمله بأن يتم التوصل لاتفاق بين الجانبين قبيل إجراء الانتخابات الرئاسية بعد 3 أشهر.
وكان عبد الخبير أوتشقون نائب رئيس المجلس الأعلى للسلام بأفغانستان أعرب خلال مقابلة خاصة مع وكالة سبوتنيك عن أمله بأن يفضي الجولة السابعة من المباحثات بين الولايات المتحدة وحركة طالبان إطلاق الحوار الداخلي الأفغاني بقيادة أفغانية.
كما عبر نائب رئيس المجلس الأعلى للسلام عن رغبته بأن تسفر اجتماع الدوحة عن "التوصل لاتفاق كلي قبل إجراء الانتخابات الرئاسية في 28 من سبتمبر/ أيلول من العام الجاري بما يحقق وقف إطلاق نار دائمي ويفسح المجال أمام حركة طالبان لخوض غمار الانتخابات الرئاسية والاشتراك في منافسة سياسية مشروعة".
ودعا "عبد الخبير أوتشقون" لمنح البلدان الدخيلة في القضية الأفغانية فرصة الاضطلاع بدور في عملية السلام، مشدداً على أهمية توفير "ضمانات معتد بها" لمنع فشل اتفاق السلام مع طالبان.
