(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 27 يونيو 2019ء) صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، غين شوانغ، اليوم الخميس، بأن بلاده لا ترهبها الرسوم والضغوط الإضافية التي تمارسها الولايات المتحدة، وهي على الرغم من ذلك، لا تزال تتمسك بموقف يدعو لضرورة الحوار المتساوي والقضاء على التوترات بالعلاقات في أسرع وقت.
وقال شوانغ خلال إيجاز صحفي: " موقفنا [بشأن المحادثات التجارية]، دائماً كان ولا يزال واضحاَ. نعتقد أن الحوار والتشاور على قدم المساواة ضروريان لإزالة التناقضات، وفي ذات الوقت نعتزم أيضًا، الدفاع عن حقوقنا ومصالحنا المشروعة".
وشدد المتحدث على أن " "الرسوم الأمريكية الإضافية على البضائع الصينية لن تخيف الشعب الصيني، لسنا خائفين من الضغط، لأنه لن ينفع مع الصين".
وخلص شوانغ إلى القول: ""أود أن أضيف بأن الحرب التجارية والرسوم الإضافية ستلحق الضرر بجميع الأطراف ولن تساعد في حل المشكلات، ونأمل بأن تستجيب السلطات الأميركية للدعوات في بلادهم ضد فرض رسوم إضافية".
وسبق للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن قال في مقابلة مع "فوكس بيزنس"، إنه لا يستبعد التوصل إلى اتفاق تجاري خلال لقائه مع رئيس جمهورية الصين الشعبية، شي جين بينغ، على هامش قمة مجموعة العشرين في اليابان. وفي الوقت نفسه ، لفت ترامب إلى أنه إذا لم يتم إبرام صفقة، فسوف يقوم بالإضافة إلى ذلك بفرض "رسوم إضافية كبيرة" على استيراد البضائع الصينية. وكان رئيس البيت الأبيض قد قال في وقت سابق، إنه إذا لم تتفق بكين وواشنطن على التجارة ، فستفرض الولايات المتحدة رسومًا على البضائع الصينية بقيمة 325 مليار دولار.
وكانت جولة المحادثات الأخيرة بين واشنطن وبكين انتهت من دون التوصل لاتفاق ينهي النزاع التجاري الدائر بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم، والذي يثير مخاوف من تداعياته السلبية على مجمل الأسواق العالمية.
