القاهرة (پاکستان پوائنٹ نیوز 18 يونيو 2019ء) عقدت لجنة فلسطين التابعة للبرلمان العربي اجتماعا لها اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لمناقشة مستجدات الوضع في الأراضي الفلسطينية بهدف إعداد مشروع قرار لرفعه إلى الجلسة العامة للبرلمان العربي المنعقدة بعد غد " الأربعاء " بمقر الجامعة العربية.
و قال الدكتور مشعل السلمي رئيس البرلمان العربي - خلال ترؤسه الاجتماع - إن المناقشات أكدت مركزية القضية الفلسطينية للأمة العربية و الهوية العربية للقدس المحتلة وأن القدس الشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية.
وأضاف أن اللجنة تابعت مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والانتهاكات والممارسات العنصرية التي تقوم بها القوة القائمة بالإحتلال "إسرائيل" ضد الأسرى الفلسطينيين واقتحام قوات الإحتلال للمسجد الأقصى وإخراج المصلين المعتكفين فيه بالقوة خلال شهر رمضان الماضي واستمرار وتيرة الاعتقال الإداري وسياسة الاستيطان غير القانونية .
و أوضح أن اللجنة أدانت الاقتحامات المتكررة لقوات الأمن الإسرائيلية للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين والمعتكفين باعتباره اعتداء على حرية العبادة وممارسة الشعائر الدينية التي نصت عليها مواثيق حقوق الإنسان ..مشيرة إلى أن اللجنة أدانت قيام إدارة سجون الإحتلال الإسرائيلي بإجراءات القمع ضد الأسرى في السجون خلال شهر رمضان المبارك وطالبت المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل لتطبيق القانون الدولي وإرغام سلطة الإحتلال على الالتزام بحقوق الأسرى التي نصت عليها اتفاقية جنيف الرابعة .
و أكد إدانة البرلمان العربي لقرار حكومة جمهورية مولدوفا بنقل سفاراتها لدى قوة الإحتلال من تل أبيب إلى القدس معتبرا أن هذا القرار يمثل اعتداء صارخا على حقوق الشعب الفلسطيني وطالبها بالتراجع عنه .
و ثمن تصويت مجلس النوب التشيكي ضد قرار نقل سفارة التشيك من تل أبيب إلى القدس و وجه التحية لأعضاء البرلمان التشيكي الذين صوتوا ضد القرار التزاما بمباديء القانون الدولي .. داعيا مجلس النواب التشيكي للإعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها مدينة القدس على حدود الرابع من يونيو 1967.
و أوضح أن اللجنة ناقشت أيضا موضوع تجريم بيع منتجات صنعت في المستوطنات الإسرائيلية وثمنت قرار البرلمان الأسكتلندي التصويت على قانون يحظر هذه المنتجات .
وطالب رئيس البرلمان العربي المجتمع الدولي بالضغط على سلطة الإحتلال الإسرائيلي لإفراج عن أموال عائدات الضرائب الفلسطينية كاملة دون أي اقتطاع .
و ثمن الجهود العربية لدعم موازنة السلطة الفلسطينية وقيام المملكة العربية السعودية بتقديم مساهماتها بشكل منتظم في الموازنة دعما لصمود الشعب الفلسطيني.
