سياسات الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو تزيد التوترات في البحر الأسود – برلماني روسي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 17 يونيو 2019ء) رأى عضو مجلس الاتحاد الروسي عن شبه جزيرة القرم، سيرغي تسيكوف، اليوم الاثنين، أن السياسة التي تمارسها الاتحاد الأوروبي وتدريبات حلف الناتو في البحر الأسود تزيد من التوترات في المنطقة.

وقال تسيكوف لوكالة "سبوتنيك": "في الواقع، ينبغي علين أن نعرب عن قلقنا بشأن التحدي للأمن في منطقة البحر الأسود​​​. سياسة الاتحاد الأوروبي و تدريبات الناتو مع مشاركة سفن حربية للخلف في البحر الأسود تؤدي إلى زيادة التوترات في المنطقة".

كما أعرب البرلماني الروسي عن أسفه بسبب عدم وفاء حلف الناتو بوعده بعدم التوسع في اتجاه الشرق.

وفي معرض حديثه عن موقف الاتحاد الأوروبي حيال القرم، لفت تسيكوف إلى أنه "كان ينبغي عليهم القلق في وقت سابق بشأن احترام حقوق الإنسان في شبه الجزيرة، عندما كانت القرم جزءًا من أوكرانيا".

هذا ووافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في وقت سابق على بيان بشان التعاون في البحر الأسود ، معربين عن قلقهم بشأن تحديات أمنية في المنطقة ومؤكدين على موقف عدم الاعتراف بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا.

وتجدر الإشارة إلى أن إقليم شبه جزيرة القرم، عاد إقليمياً روسيا فيدراليا، بعد استفتاء جرى يوم 16 مارس/آذار 2014، في شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول، وصوتت الأغلبية لصالح الانفصال عن أوكرانيا، والانضمام إلى روسيا، وصوت 96.77 بالمائة من الناخبين داخل القرم للدخول ضمن قوام روسيا الاتحادية، فيما صوَّت في سيفاستوبول 95.6 بالمائة، لصالح الأمر ذاته.

وتعتبر أوكرانيا من جانبها، شبه جزيرة القرم، جزءا من أراضيها وتم احتلالها من قبل روسيا مؤقتاً.

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية مرارا أن سكان شبه جزيرة القرم قد صوتوا لصالح إعادة الوحدة مع روسيا من خلال الوسائل الديمقراطية، وفي إطار الامتثال الكامل للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ، وروسيا تحترم وتقبل هذا الاختيار، ومثل هذا القرار هو واقع لا يمكن دحضه.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن بأن الاستفتاء في شبه جزيرة القرم، يتفق مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

في الآونة الأخيرة ، تعالت الأصوات في الغرب الداعية إلى رفع العقوبات عن روسيا الاتحادية .