إيران ترسل فريقا من الخبراء إلى إحدى الناقلتين لبحث إمكانية عودة الطاقم - إعلام

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 14 يونيو 2019ء) صرح مدير عام ميناء هرمزغان مراد عفيفي بور إن طهران أرسلت فريقا من الخبراء الإيرانيين إلى إحدى ناقلتي النفط اللتين اشتعلتا فيهما النيران عقب هجوم استهدفهما أمس الخميس، لبحث إمكانية عودة طاقم الناقلة الذي تم إجلاءه، مشيرا إلى أنه تم إطفاء الناقلتين وهما الآن في حالة ثبات.

ونقلت وكالة تسنيم تصريحات عن عفيفي بور اليوم الجمعة، قال فيها، "قمنا بإرسال فريقا من الخبراء الإيرانيين إلى إحدى الناقلتين لتحديد ما إذا كان يستطيع الفريق العودة إليها أم لا"​​​.

وأوضح المسؤول الإيراني أن "واحدة من ناقلات النفط التي اشتعلت فيها النيران تم إطفاءها بعد ساعات، والناقلة الثانية كانت النيران فيها خفيفة وأطفأت سريعا".

وأـضاف عفيفي بور "في الوقت الراهن هناك ناقلتين نفط في المياه الإقليمية، وتم إطفائهما وهم الآن في حالة ثبات"، مشيرا إلى أنه "يجري الآن التنسيق مع مالكي الناقلات لإعادة طواقمهم".وتعرضت ناقلتي نفط لانفجارات ببحر عمان، أمس الخميس، نجمت عن هجوم محتمل، وقالت طهران إن السفينتين على صلة باليابان، واصفة الهجوم بالمشبوه لتزامنه مع زيارة رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، للبلاد.

ورفضت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة، في وقت سابق من اليوم الجمعة، بشكل قاطع المزاعم الأميركية الذي "لا أساس لها" بشأن الهجمات على ناقلتي نفط في خليج عُمان أمس الخميس، داعية الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة التخلي عن الدفع إلى الحرب ووقف السعي إلى إشغال فتنة وينهوا عملياتهم وتخطيطاتهم السرية التي تهدف إلى اتهام الآخرين في المنطقة.

إلى ذلك أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن الولايات المتحدة، تعتقد أن إيران مسؤولة عن الهجمات على الناقلات في خليج عمان، مؤكداً أن هذا رأي الحكومة الأميركية، بأن الحكومة الإيرانية هي المسؤولة.

ونشرت القوات الأميركية تسجيلا مصورا، صباح اليوم الجمعة، يزعم أنه يظهر سفينة للحرس الثوري الإيراني تقوم بإزالة لغم لم ينفجر من هيكل ناقلة النفط اليابانية "كوكورا كريسوس"، فضلا عن صورة تظهر لغما فيما يبدو قبل إزالته، فيما شاركت السعودية الموقف ذاته، أما لندن فأعلنت على لسان وزير خارجية جيريمي هنت أنها تعمل على أساس أن إيران مسؤولة عن هذه الهجمات.

ودعت موسكو أمس الخميس إلى عدم استخدام حادث ناقلات النفط المأساوية، والتي هزت سوق النفط العالمي، في خليج عُمان لتأجيج الموقف ضد إيران.

يذكر أن الإمارات العربية المتحدة أعلنت أنه تم استخدام نفس النوع من الألغام البحرية في استهداف ناقلات النفط التي تعرضت لهجمات أمام سواحل إمارة الفجيرة، في أيار/مايو الماضي، مما يرجح احتمال أن يكون المهاجم في الحالتين واحدا.