مقتل وإصابة 13 مجندا أفغانيا عن طريق الخطأ بغارة للقوات الدولية على ولاية قندوز

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 12 يونيو 2019ء) أفادت مصادر محلية أفغانية بأن 13 مجنداً بالجيش الوطني سقطوا بين قتيل وجريح بغارة للقوات الدولية على ولاية قندوز شمال البلاد الليلة الماضية.

ونقلت وكالة أنباء خاورميانه، اليوم الأربعاء، عن رئيس المجلس المحلي في قندوز، محمد يوسف أيوبي، قوله إنه "إثر ضربة جوية للقوات الأجنبية على نقطة تفتيش للجيش الوطني في منطقة إسماعيل قشلاق بمديرية امام صاحب الليلة الماضية، لقي 6 جنود مصرعهم وأصيب 7 آخرين بجروح"​​​.

وقد اكد قائمقام المديرية سقوط ضحايا بصفوف القوات الأمنية في الهجوم، لكنه لم يعط تفاصيل إضافية.

كما لم يصدر، حتى الآن، تعليق من قبل القوات الدولية حول الحادث.

وتقع حوادث مماثلة بشكل متكرر في ولاية قندوز، ففي آذار/مارس الماضي، قتل 13 مدنياً بينهم 10 أطفال بغارة للقوات الدولية على الولاية.

وقالت البعثة الأممية في أفغانستان (يوناما)، عبر حسابها على تويتر في 25 آذار/مارس الماضي، "أسفرت غارة جوية شنتها القوات الدولية يومي 22 و23 آذار/مارس، عن مقتل 13 مدنياً، منهم 10 أطفال، في قندوز، بأفغانستان، وفقًا للنتائج الأولية للبعثة".

وأعربت البعثة "عن قلقها الشديد من أن تقصي الحقائق الأوليّ يشير إلى أن 10 من القتلى كانوا من الأطفال، وهم جزء من نفس الأسرة الممتدة التي نزحوا بسبب القتال في أماكن أخرى من البلاد"، مضيفة أن "العمل مستمر للتحقق من جميع الضحايا المدنيين الذين وقعوا خلال العمليات العسكرية".

وطالبت البعثة "السلطات والأطراف المعنية المشاركة في الغارة الجوية على إجراء تحقيقاتها الخاصة في الحادث واتخاذ خطوات فورية لحماية المدنيين من الأذى. ومشاركة نتائج استنتاجاتها، وكذلك تقديم تعويض مناسب للضحايا".

وأشارت البعثة إلى وجود "زيادة حادة في عدد الضحايا المدنيين من العمليات الجوية وعمليات البحث في عام 2018 مقارنة بعام 2017. إن العمليات الجوية التي قامت بها القوات العسكرية الدولية، وكذلك عمليات البحث التي أجريت من قبل قوات الأمن الوطنية الأفغانية والجماعات المسلحة الموالية للحكومة، أدت إلى زيادة إجمالية قدرها 24 بالمئة في الإصابات بين المدنيين على أيدي القوات الموالية للحكومة".