إيران تدشن 18 مشروعا بتروكيماويا على الرغم من العقوبات الأميركية- مسؤول

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 10 يونيو 2019ء) أعلنت إيران عن تدشين 18 مشروعا في مجال البتروكيماويات حتى مارس/آذار 2021 القادم، وذلك على الرغم من عقوبات تفرضها الولايات المتحدة الاميركية على قطاع البتروكيمياويات في إيران، وبعد أيام قليلة من فرض عقوبات جديدة على عشرات الشركات الإيرانية العاملة في المجال بالخارج.

وقال المدير التنفيذي لشركة البتروكيماويات الوطنية بهزاد محمدي، في كلمة بمراسم توقيع اتفاقية بين منطقة "بارسيان" الاقتصادية الخاصة الايرانية للطاقة مع منظمة "ايميدرو" لتطوير وتحديث الصناعات التعدينية اليوم الاثنين وبحسب التليفزيون الإيراني الرسمي، إن موضوع العقوبات على صناعة البتروكيماويات الايرانية ليس جديدا، فالقطاع يواجه هذه العقوبات منذ عام 2013 وتمكن رغم ذلك من إيجاد ظروف ملائمة من حيث الإنتاج والمبيعات"​​​. وذلك حسبما نقل التلفزيون الرسمي.

وأضاف "حتى عام 2020 سيتم افتتاح 3 مشاريع بتروكيماوية وهي مشروعي إنتاج الميثانول في بوشهر ومجمع كاوه (جنوب) ومشروع إنتاج الأوليفين (مواد بلاستيكية صلبة ومرنة) في إيلام (غرب البلاد)، إذ أنه بتدشينها ستعزز طاقة إنتاج الصناعة البتروكيماوية بخمسة ملايين طن"، مبيّنا أن 15 مشروعا ستفتتح في العام الذي يليه.

وحول إبرام اتفاقية اليوم أكد أن المرحلة الأولى من المشروع التنموي الشامل حول منطقة "بارسيان"، تضم 14 مشروعا بتروكيماويا ما يعادل 15 مليون طن من المنتجات القابلة للبيع بحجم استثمارات تقارب 20 مليار دولار.

وفرضت وزارة الخزانة الأميركية، السبت الماضي، عقوبات واسعة على 39 شركة بتروكيماويات إيرانية بالخارج، تمتلك (شركة الخليج الفارسي) منها 40 بالمئة من إجمالي الإنتاج في إيران، وهي المسؤولة عن 50 بالمئة من إجمالي صادرات البتروكيماويات في إيران.

وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، ويتزايد القلق حيال تفجر صراع محتمل في وقت تشدد فيه واشنطن العقوبات الاقتصادي والبنكية والضغوط السياسية على طهران وتكثف وجودها العسكري في المنطقة، بعد خروجها من الاتفاق النووي، يوم 8 أيار/مايو من عام 2018، وإعادة فرض جميع العقوبات ضد طهران، بما في ذلك والعقوبات الثانوية، ضد الدول الأخرى، التي تتعامل مع إيران.