(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 07 يونيو 2019ء) أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أن معارضي مشروع " التيار الشمالي- 2" هم أولئك الذين اعتادوا على فعل ما يحلو لهم وإن الآخرين هم من يدفع الفواتير.
وقال بوتين، خلال الجلسة العامة لمنتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي العالمي: "هذا [ "التيار الشمالي – 2" واهتمام الأوروبيين فيه] لا ينسجم مع المنطق ولا يلبي مصالح أولئك الذين اعتادوا، في إطار النموذج العالمي الحالي، على التفرد وفعل ما يحلو لهم ، و إلى حقيقة أن على الآخرين دفع فواتيرهم. ولذلك حاولوا و يحاولون بلا نهاية نسف المشروع ".
ولفت بوتين ، أن مشروع خط أنابيب الغاز "التيار الشمالي-2" يلبي المصالح الوطنية لجميع المشاركين فيه، قائلا: "يهدف المشروع إلى تحسين أمن الطاقة في أوروبا، وخلق فرص عمل جديدة. إنه يلبي بالكامل المصالح الوطنية لجميع المشاركين، سواء الأوروبيين أو روسيا، ولم نكن لنرى الشركاء الأوروبيين إذا لم يكن المشروع يلبي المصالح الوطنية... شاركوا لأن لهم مصلحة في تنفيذ المشروع".
يتضمن مشروع "التيار الشمالي-2" بناء خطين لأنابيب الغاز بطاقة إجمالية تبلغ 55 مليار متر مكعب من الغاز سنوياً من الساحل الروسي عبر بحر البلطيق إلى ألمانيا. ومن المخطط اكتمال بناء المشروع في عام 2019. ويمر خط أنابيب الغاز عبر المياه الإقليمية أو المناطق الاقتصادية الخالصة لروسيا وفنلندا والسويد والدنمارك وألمانيا . وينبغي الحصول على تصريح البناء فقط من الدانمارك.
وتبلغ حصة عملاق الغاز الروسي "غازبروم" في المشروع 50 بالمئة، وتملك واحدة من الشركات الأوروبية الخمس المشاركة في المشروع حصة 10 بالمئة فيه.
وتعتبر شركة " نورد ستريم-2 أي جي" ، التي تملك "غازبروم" 100 بالمئة من أسهمها، مشغلا للمشروع، وتعهد الشركاء الأوروبيين في المشروع - "شل" و"أو أم في" و "إينجي" و"يونيبر" و"فينترسهال" تغطية 50 بالمئة من كلفة المشروع عن طريق استثمار كل شركة مبلغ 950 مليون يورو [إجمالي 4.75 مليار يورو] ، أما النصف الثاني من إجمالي حجم الاستثمار المطلوب 4.75 مليار يورو فستوفره "غازبروم".
ويعقد منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي-2019 ، في مدينة سان بطرسبورغ الروسية، في الفترة من 6 إلى 8 حزيران/يونيو الجاري. وتعتبر وكالة الأنباء الروسية "روسيا سيغودنيا" شريكاً إعلامياً للمنتدى.
