(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 يونيو 2019ء) أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الإثنين، أن بلاده "لم تتجه" إلى الشرق، وهي مهتمة بتطوير شراكات مع جميع البلدان، وعلى الرغم من أن حجم التجارة بين روسيا والصين ينمو باستمرار، فإن شركاءها التجاريين الرئيسيين ما يزالون في دول الاتحاد الأوروبي.
وقال بيسكوف في مقابلة مع برنامج "سوفيكو" على قناة "آر تي" : "الصين ليست بعد الشريك التجاري الأول لنا، لا تزال دول الاتحاد الأوروبي تحتفظ بهذا اللقب... لا يمكنني أن أتفق على أن روسيا قد تحولت إلى الشرق، آمل أن هذا لن يحدث أبداً. النسر على الشعار الروسي ينظر إلى كلا الجانبين: إلى الغرب والشرق، هذه هي طبيعة أي بُعد في نهج روسيا ... سواء كان نشاطًا سياسيًا أو دبلوماسيًا أو اقتصاديًا.
ووفقا له، فإن الصين وروسيا لديهما "علاقات شراكة وثيقة للغاية".
وأضاف بيسكوف :"تعاوننا يسير بنجاح، ما الذي أقصده ؟ حقيقة أن حجم التجارة بين بلدينا ينمو باستمرار ... بغض النظر عن الوضع الاقتصادي الدولي، لقد خططنا لتحقيق نتيجة قدرها 100 مليار دولار، لكن النتيجة كانت حتى أكثر قليلا – 107 مليارات دولار" .
وأشار بيسكوف، إلى أن مشروع "حزام واحد - طريق واحد" وربطه بالاتحاد الاقتصادي الأوراسي، بحسب المبادرة الصينية "جذاب للغاية".
وأعلنت الصين في عام 2013 عن استراتيجية التطوير الاقتصادي " حزام واحد- طريق واحد" الموجه نحو إنشاء بنية تحتية وإقامة علاقات بين دول أوراسيا، وتتضمن هذه الإستراتيجية توجهات أساسية، وهو الحزام الاقتصادي " طريق الحرير" و"طريق الحرير" البحري ويدور الحديث حول إنشاء ممرات تجارية لتوريد السلع مباشرة من الشرق إلى الغرب بشروط ميسرة.
