قوات الأمن السودانية تحاول فض الاعتصام بالخرطوم-إعلام

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 يونيو 2019ء) قال شهود ومحطات تلفزيون عربية إن قوات الأمن السودانية اقتحمت موقع اعتصام في وسط الخرطوم في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين وسط طلقات نار فيما وصفه نش نشطون بأنها محاولة لفض الاعتصام أمام مقر وزارة الدفاع.

و بحسب وكالة رويترز ،قالت لجنة أطباء السودان المركزية المرتبطة بالمحتجين إن ما لا يقل عن شخص واحد قتل كما أصيب عدة أشخاص آخرين خلال الهجوم الذي مازال مستمرا​​​.

ويشهد السودان حاليا، مرحلة انتقالية بعد الإطاحة بالرئيس السابق، عمر البشير، يوم 11 أبريل/ نيسان الجاري، إثر حراك شعبي. وقد تولى مجلس عسكري انتقالي مقاليد الحكم لفترة انتقالية، برئاسة وزير الدفاع السابق عوض بن عوف، الذي لم يلق قبولا من مكونات الحراك الشعبي ما اضطره بعد ساعات لمغادرة موقعه مع نائب رئيس المجلس، رئيس الأركان السابق كمال عبد الرؤوف الماحي. وتولى قيادة المجلس العسكري الانتقالي في السودان المفتش العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان.

وفي وقت سابق من اليوم، السبت، أطلقت قوات الشرطة العسكرية النيران باتجاه معتصمين عند جسر النيل الأزرق، الذي يبعد نحو 500 متر عن مقر الاعتصام المستمر منذ أكثر من شهر أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة في الخرطوم، لمطالبة المجلس العسكري الانتقالي بتسليم السلطة لحكومة مدنية.

وأطلقت القوات النيران عقب اشتباكات وقعت مع المعتصمين، أثناء محاولة الشرطة العسكرية إزالة متاريس نصبها المعتصمون تحت الجسر.

واحتمي مئات المعتصمين داخل مسجد جامعة الخرطوم القريب من الموقع، من إطلاق النيران. وذكرت لجنة أطباء السودان المركزية، المشاركة بالاعتصام، إن الحوادث أسفرت عن إصابة 11 شخصا.

فيما اتهم تجمع المهنيين السودانيين، أبرز القوى المتزعمة للاعتصامات أمام مقر قيادة الجيش، في بيان، القوات الأمنية بـ "استخدام القوة المفرطة، وأطلقت الرصاص في مواجهة المدنيين العُزل في شارع النيل، ولا تعير اهتماماً لحياة الأبرياء على الرغم من التواصل المستمر للجنة الأمنية مع لجنة العمل الميداني.