(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 02 يونيو 2019ء) أفاد حاكم ولاية غزني الأفغانية بوقوع قتيلين في التفجير الذي استهدف مقرا أمنيا.
وأفاد الحاكم، وحيد الله كليم زاي، في بيان، بـسقوط "قتيلين و 13 جريحاً في حصيلة أولية للهجوم في غزني"، مشير إلى أن "الهجوم بدأ بتفجير سيارة مفخخة ثم بدأ مسلحون هجومهم على المقر".
وفي وقت سابق من اليوم، السبت، أعلنت السلطات المحلية في ولاية غزني أن 56 مسلحاً بينهم قياديين بحركة طالبان قتلوا بكمين للقوات الأمنية في مديرية "قره باغ" الليلة الماضية، فيما عادت وزارة الدفاع لاحقا لترفع رقم القتلى في صفوف الحركة إلى 100.
وتشهد ولاية غزني الاستراتيجية شرقي أفغانستان انتشاراً واسعاً لمجموعات تتبع حركة طالبان التي تملك نفوذاً كبيراً على مناطق واسعة هناك.
وكان الآلاف من مسلحي طالبان اقتحموا المدينة وسيطروا لعدة أيام على أحياء فيها الصيف الماضي، والمدينة معارك ضارية بين القوات الأفغانية ومسلحي الحركة أدت لمصرع المئات من الطرفين ونزوح مئات العائلات.
وتعاني أفغانستان من صدامات مسلحة متكررة ومعارك عنيفة بين القوات الأمنية الداخلية مدعومة بقوات أميركية وبقوات أخرى من حلف شمال الأطلسي (ناتو) من جهة، وبين مسلحي حركة طالبان، في وقت يقوم فيه تنظيم داعش (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) بتقوية نفوذه باستمرار في هذه الدولة.
