(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 17 مايو 2019ء) أعلن نائب رئيس الوزراء البيلاروسي، إيغور لياشينكو، اليوم الجمعة، أن تكلفة المعدات التي تعطلت بسبب النفط الروسي الملوث في مصفاة "موزير" يبلغ حوالي 30 مليون دولار.
وقال لياشينكو للوكالة البيلاروسية الرسمية "بيلتا"، ردا على سؤال توضيحي حول مقدار التعويض بسبب عبور النفط منخفض الجودة من روسيا عبر خط أنابيب "دروجبا"، إنه "من السابق لأوانه الحديث عن الرقم النهائي".
وأشار إلى أن تكلفة المعدات التي تعطلت بسبب النفط الملوث في مصفاة "موزير" النفطية هي حوالي 30 مليون دولار.
وأوضح لياشينكو أنه سيتم الحصول على المزيد من المعلومات خلال عملية إصلاح المصافي، والذي من المتوقع أن يتم بحلول شهر آب/أغسطس، مضيفا "لاحظنا أن وضعًا مشابهًا في روسيا حدث العقد الأخير من الألفية الثانية من القرن الماضي. حيث يكون المصنع ، كقاعدة عامة، يعاني من عواقب خروج معداته من العمل بتأثير تعرضها لمادة الكلور، خلال مدة تصل إلى عام واحد".
هذا ونشأت مشكلة جودة النفط الذي يجري توريده من روسيا إلى بيلاروس عبر خط أنابيب "دروجبا" في الثلث الثاني من شهر نيسان/أبريل الماضي. وقد اعترفت شركة "ترانسنفظ" بتجاوز نسبة مركبات الكلور العضوي الموجودة في النفط المورد إلى بيلاروس الحد الأقصى المسموح به، وأعلنت التزامها باتخاذ ما يلزم من إجراءات لتدارك الوضع، وقد وصل النفط الصافي إلى منطقة الحدود الروسية – البيلاروسية، يوم 2 أيار/مايو الحالي، ويوم 4 أيار/مايو- إلى مصفاة "موزير" في بيلاروس.
وأعلن إيليا دجوي، ممثل نائب رئيس الوزراء الروسي، دميتري كوزاك، نهاية الشهر الماضي، أن النفط الروسي الموافق للوائح الفنية للاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وصل إلى محطة مراقبة الإنتاج لخط نقل النفط "دروجبا"، الواقعة على الحدود الروسية البيلاروسية
