تطوير أسلحة الليزر في روسيا بالغ الأهمية وهذا السلاح سيحدد القدرة القتالية للجيش - بوتين

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 17 مايو 2019ء) أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أن تنفيذ مشاريع تطوير أسلحة الليزر في بلاده بالوقت المناسب أمر بالغ الأهمية، لأن هذا النوع من الأسلحة سيحدد القدرات القتالية للقوات الروسية على مدى القرن الحادي والعشرين.

وقال بوتين في اجتماع ختامي مكرس لتطوير القوات الجوية الفضائية: "سنناقش العمل على تطوير أنظمة أسلحة الليزر باستخدام البصريات المحلية والإلكترونيات الضوئية شديدة الحساسية، بما في ذلك وأنواع الأسلحة التي، نقول بصدق، في الآونة الأخيرة، كنا نصادفها فقط في القصص الخيالية، أعني أنظمة القتال التكتيكية بالليزر، لقد تم إنشاؤها بالفعل من الناحية العملية"​​​.

وأضاف: "أود التأكيد على أن تنفيذ هذه المشروعات في الوقت المناسب، أمر في غاية الأهمية، لأن هذه الأنواع من الأسلحة على وجه التحديد، هي التي ستحدد إلى حد كبير، على مدى القرن الحادي والعشرين، الإمكانيات القتالية للجيش والبحرية الروسية".

وكان الرئيس الروسي، قد أعلن خلال رسالته إلى الجمعية الفدرالية، يوم 1 آذار/مارس 2018، عن تطوير أحدث أنواع الأسلحة القادرة على تجاوز نظام الدرع الصاروخي والدفاع الجوي، والتي تفوق سرعتها سرعة الصوت، مثل أنظمة الدفاع الجوي "كينجال"، "أفانغارد" "بوريفيستنيك"، ومنظومة الليزر القتالي "بيريسفيت" والغواصة النووية غير المأهولة "بوسيدون".

وبدأ في روسيا عام 2008 إصلاح عسكري واسع النطاق، أصبح أحد أهم عناصره برنامج إعادة تسليح القوات المسلحة. وتقرر في عام 2010 تخصيص 20 تريليون روبل [317 مليار دولار حسب سعر الصرف الحالي] حتى عام 2020 ، بهدف إيصال نسبة التقنيات الجديدة في القوات المسلحة إلى 70 بالمئة.